آخرهم هشام عرفات.. حوادث القطارات تُطيح بـ 4 وزراء نقل

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


كوارث عديدة طالت وزارة النقل طوال الأعوام الماضية، بسبب تزايد حوادث القطارات بالسكك الحديدية، الأمر الذي يتضح من خلاله وجود تقصير من قبل الوزارة التي لاطالما أعلنت عن العديد من الإنجازات في شتى المجالات في الوقت الذي لا تبادر فيه بتطوير السكة الحديدية وزيادة عوامل الأمان بها لمنع مثل تلك الحوادث من الوقوع.

 

وعادة ما تنتهي كبرى هذه الحوادث باستقالة أو إقالة وزير النقل المسؤول عما جرى في عهده، وهو ما حدث مع الدكتور هشام عرفات، الذي سرعان ما تقدم باستقالته وتم قبولها من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعد كارثة حريق قطار محطة مصر التي أودت بحياة العشرات وتسببت في إصابة الكثير من بين رواد المحطة الكائنة بمنطقة رمسيس صباح يوم أمس الأربعاء.

 

وبالتزامن مع ذلك، ترصد "الفجر" أبرز حوادث القطارات التي أطاحت بوزراء النقل وذلك خلال السطور التالية.

 

إبراهيم الدميري يقال مرتين من منصبه

 

وأقيل الدكتور إبراهيم الدميري، مرتين من منصبه كوزير للنقل بعد حوادث القطار المفجعة التي شهدتها السكة الحديد، في المرة الأولى حينما تولى حقيبة وزارة النقل في 22 يوليو عام 2012م، قعت كارثة حادث قطار الصعيد والذي صُنف حينها ضمن أسوأ عشر حوادث قطارات على مستوى العالم، حيث أسفر عن تفحم 361 جثة وأقيل حينها "الدميري" على خلفية الواقعة.

 

وفي سبتمبر عام 2013م، تعد تولي "الدميري" ولايته الثانية لوزارة النقل في عهد حكومة الدكتور حازم الببلاوي، عرض خطة لتطوير السكك الحديدية في نفس الوقت الذي وقع خلاله حادث قطار دهشور باصطدامه بسيارة نقل وميني باص،وراح ضحيته 27 شخصًا فأقيل مرة أخرى من منصبه.

 

 

إقالة حاتم عبداللطيف بعد حادث البدرشين

 

أما الدكتور حاتم عبداللطيف، فقد صدر قرار بإقالته من منصبه كوزير للنقل في يوليو 2013م، فبعد أقل من عام من تولي حقيبة وزارة النقل منذ 17 نوفمبر عام 2012م، وقع حادث قطار البدرشين الذي وقع يوم 15 يناير عام 2013م، حيث تسبب في مصرع 19 شخصًا وإصابة 117 آخرين.

 

"المتيني" أول وزير يقال بعد 25 يناير

 

يعد محمد رشاد المتيني، هو أول وزير نقل يُقال من منصبه بعد ثورة 25 يناير عام 2011م، فبعد تولي "المتيني" حقيبة وزارة النقل في الثاني من أغسطس عام 2012م بحكومة هشام قنديل، تقدم باستقالته في 17 نوفمبر من نفس العام، بعد وقوع عدد كبير من الحوادث بلغ في عهده نحو 15 حادثة، كان أبرزها؛ حادث تصادم قطاري الفيوم الذي سقط ضحيته 4 قتلى و43 مصابًا، وبعد تصادم قطار أسيوط بأتوبيس لنقل الأطفال سقط ضحاياه 47 طفلًا و13 مصابًا في أسبوع واحد.

 

وأرجع "المتيني" حينها جزءا من اللوم على العاملين بالوزارة لتعطيلهم العمل من أجل مطالب فئوية، وقال إنه لم يتمكن من تفعيل خططه خلال 3 أشهر منذ توليه وزارة النقل.