"وقعت في مصيبة".. مروة تفضح زوجها أمام محكمة الأسرة.. وتوجه نصيحة مهمة لـ"الفتيات"

محافظات

عقد زواج عرفي
عقد زواج عرفي



"خدعني باسم الحب وضحك عليا بعقد زواج عرفي"، كواليس وتفاصيل مؤلمة بدأت "مروة.ص" في سردها أمام محكمة الأسرة في بنها، بدعوى تطلب إثبات زواج عرفي، والطلاق من حبيبها السابق الذي يدعى "خالد.ع"..

"تعرفت عليه منذ 3 سنوات وكنت حينها بالفرقة الثالثة في الجامعة وهو يكبرني بـ10 سنوات لذلك شعرت تجاهه بمساندة الأب الذي فقدته في نفس العام حيث بدات العلاقة بتعلقي به حتي ملأ علي دنياي"- بحسب حديثها أمام المحكمة.

"أوهمني أنه يمر بضائقة مالية بسبب خسائر تعرض لها في عمله خلال السنوات الأخيرة ولذا فلابد أن اتحمل معه فترة من الزمن وأقنعني بأنني يجب أن لا أفرط فيه لأنه يتنفسني عشقا ولا يستطيع الاستغناء عني وهنا سقطت في شباك كلامه المعسول وبدأ ينسج خيوطه حولي باسم الحب"- كما قالت "مروة".

وأشارت: "في يوم من الأيام طلب مني أن نتزوج بعقد عرفي  مؤقتا لأنه لايستطيع الاستغناء عني إلى أن يدبر حاله ويقف على قدميه في عمله من جديد لكي يتزوجني ويأخذني إلى بيت الزوجية أمام أهلي وصديقاتي والعالم كله فرفضت في بداية الأمر ولكن بعد ذلك وافقته وتزوجته وأنا تحت تأثير خديعة حبه وعشقه لي".

وأكدت: "بعد مرور سنوات ولم يحدث جديد ولم يتقدم لأهلي كما وعدني بل وأصبح غير مكترث بي والتحقت بعمل خاص خلال تلك الفترة وبدأت أشعر أن حياتي تضيع أمام عيني وهو يتهرب من الزواج مرة تلو الأخرى حتى جاءت اللحظة الحاسمة في حياتي وقررت الانفصال عنه وأبلغته بذلك حتى استكمل حياتي مع شخص يستحقني لأنني كأي فتاة أريد أسرة وحياة طبيعية فرفض وهددني بالفضيحة وإقامة دعوى إثبات زواج ضدي في حال زواجي من غيره وقال لي أنني أصبحت ملكا له فقط بهذا العقد طيلة العمر".

ولفتت: "اعترفت لوالدتي بكل شيء التي انهالت عليً بأفظع وسائل العقاب مثل أي أم في موقفها ولكنها سريعا ما تفهمت الموقف وظلت تبحث عن حلول قانونية لتخلصني من تهديداته المستمرة وملاحقته لي حتي تعرفنا على أحد المحامين الذي نصحنا بإقامة دعوى طلاق لأنها الحل الوحيد فإذا أقر بزواجه مني يمكنني الطلاق منه أو الخلع وإذا أنكر الزواج بيننا فهذا إقرار منه أمام المحكمة وبعد ذلك لن يستطيع تهديدي أبدا".

ووجهت مروة نصيحة لكل فتاة بعدم الانخداع بكلام الحب المعسول مهما كانت المغريات، والوقوع في شبالك الزواج العرفي حتي لاتقع في المصيبة الكبري التي تنتهي غالبا بأزمات وربما كوارث أبسطها عدم حصول الفتاة على حقوقها، بالإضافة إلى المآسي والتبعات والجرح الغائر في القلب- بحسب قولها.