حنان فكري في زيارة لـ'الفجـر': مازلت أؤمن بنقابة حرة مستقلة وحياة كريمة للصحفي (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


قامت حنان فكري عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، والمرشحة لعضوية مجلس النقابة بانتخابات التجديد، بزيارة لمؤسسة "الفجـر"، اليوم، ضمن جولاتها الانتخابية.


وناقشت "فكري" الزملاء في كل ما يخص برنامجها الانتخابي، وردت على الاستفسارات التي تخص قضايا النقابة والمهنة.


وقالت "فكري" إن المهنة أمام تحديات، وتعاني من تردي أوضاع المؤسسات الصحفية، وتراجع الأجور، وتفاقم حالات الفصل التعسفي، وإهدار حقوقنا القانونية.


وأضافت أن استغاثات الزملاء ممن يعانون هذا الواقع الأليم، تشق صدور الجميع، في ظل تزايد أعداد المتعطلين، ومعاناة أبناء الصحف الحزبية الذين عصفت الظروف بهم حقوقهم في الحماية المهنية، فصاروا بلا عمل.


وتابعت: "وبعد أن كنا نناضل من أجل أجر عادل، صرنا نبحث عن سُبل تمكينهم من الحصول على فرصة عمل، بل اضطر البعض أن يعمل في مهن أخرى، ليحصل على قوت أسرته مع تصاعد أزمة الصحف الورقية وتراجع التوزيع وخفض الرواتب".


وأكدت أن ما سبق، لم يكن هو الواقع الوحيد، بل أُضيفت إليه موجات الاستعداء المتتالية ضد المهنة وأبناء المهنة، فتبدلت نظرة المجتمع للصحفي، وبعد أن كان العازف الأوحد على وجدان الوطن، صار في نظر البعض خطرًا عليه، الأمر الذي أصاب الوجدان الجمعي للصحفيين بجرح غائر، لن يندمل إلا باستعادة كرامة الصحفي ومكانته، عبر جهد دؤوب لا ينقطع.


ولفتت "فكري" أنها مثلت جموع الصحفيين، خلال أربع سنوات (2013- 2017) في مجلس النقابة، شاركت حينها بما اعتقدت أنه حق وصواب في الزود عن مهنة نعتز بالانتماء إليها، ونقابة تمثل خط الدفاع الأول عن كل من ينتمي إلى هذه المهنة العظيمة، مؤكدة أنها اجتهدت قدر طاقتها، من أجل إعلاء شأن المهنة والنقابة.


وأكدت "فكري" أنه في ظل تحديات ندركها جميعًا ونسعى للتغلب عليها، تتصدرها تحديات تشريعية وقانونية تعصف بحقوقنا وتقوض مهنتنا، مازالت تؤمن بنقابة حرة مستقلة وحياة كريمة للصحفي وحرية مسؤولة للكلمة، ترد للصحفي اعتباره، وتُعيد للنقابة هيبتها وللمهنة قدسيتها، لذلك تقدمت لنيل ثقة الجمعية العمومية مجددًا في عضوية مجلس النقابة لدورة 2019، أملاً في تحقيق ما نحلم به جميعًا.


وجاء برنامج حنان فكري كالتالي:

* حماية حقوق الصحفيين المادية والمهنية، وحماية حقهم فى حرية الرأي والتعبير، التي هي الأصل في مهنتنا.

* الانحياز الكامل لقضايا المهنة.

* الدفاع عن الزملاء ضد محاولات الاستهداف، بسبب ممارستهم للعمل الصحفي، والسعي الجاد لحل لقضايا الزملاء المتعطلين والمفصولين، وقضية الصحف الحزبية، عبر الإسراع في إجراءات تأسيس شركة مساهمة تُصدر موقعًا إلكترونيًا يضم هؤلاء الصحفيين، للاستفادة بطاقاتهم المُعطلة.

* العمل على تفعيل الرعاية الاجتماعية للزملاء الصحفيين ذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المزمنة والحالات الصحية الحرجة، ممن يترفعون عن طلب المساعدة، وفي أمس الحاجة لرعاية إنسانية تليق بهم وبعطائهم الثري في خدمة المهنة.

* التحرك الجاد لدى الجهات المعنية، لدعم خدمات الاتصالات والمواصلات للصحفيين دعمًا حقيقيًا.

* مواصلة السعي لتأسيس صندوق دعم الأجور، ليحفظ لمهنة الكلمة الحُرة قدسيتها، ولأصحابها المستقبل الذي يليق بهم.

*تفعيل الموقع الإلكتروني للنقابة وتجهيزه، لتحميل تاريخ النقابة كاملًا عليه، بما يضمن صون الذاكرة الغنية لقلعة الحريات لصالح الأجيال القادمة.

* إنشاء غُرفة أخبار ومركز متطور للمراسلين الأجانب، ليكون موردًا من موارد النقابة.

* استثمار الاستديو الإذاعي والتليفزيوني، المُلحقين بمركز التدريب، ليُدرا عائدًا على النقابة.

* إنشاء مركز للاستشارات الإعلامية والصحفية، يقدم خدمات استشارية للمراكز المتخصصة والمؤسسات ذات الأقسام الإعلامية المختلفة، بمقابل مادي لدعم موارد النقابة وتأهيل جيل جديد في مجال الإعلام والصحافة الرقمية، لمواكبة سوق العمل على المستوى الإقليمي.

* تنقية الجداول النقابية، وذلكبما يتفق مع اللوائح والقوانين في هذا الشأن.


وتنعقد الجمعية العمومية للانتخابات، يوم 1 مارس المقبل، وذلك وفقًا لقانون 76 لسنة 1970 بإنشاء النقابة، ويبدأ التصويت عقب اكتمال النصاب القانوني للعمومية، بحضور نصف عدد الأعضاء +1، في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة، والمد ساعة ثم ساعة، وفي حال اكتمال النصاب القانوني، يبدأ الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.


وفي حال الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 2 مارس، على أن يبدأ التصويت من 3 عصرًا حتى 7 مساءً، وذلك باللجان المُوزعة داخل النقابة.


وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، ينعقد الاجتماع الثاني لها بعد أسبوعين يوم 15 مارس المقبل، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.


وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.


وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة.