تفاصيل اللقاء الشهرء لملتقى الهناجر الثقافي بالأوبرا

الفجر الفني

ملتقى الهناجر الثقافي
ملتقى الهناجر الثقافي


فى ملتقى الهناجر الثقافي
• ناهد عبد الحميد : الجيش المصرى انقذ مصر من كل الكوارث 
• أحمد دويدار : التدين المصرى منذ فجر التاريخ يتميز بقبول الآخر
• الأنبا إرميا : المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي لكل المصرين
• محمد ثروت يغنى " احموا مصر يامصريين" ويلهب حماس الجمهور

أقام قطاع الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، لقائه الشهرى لملتقى الهناجر الثقافى، أمس الاثنين، تحت عنوان "مصر في عيون أبنائها " بمركز الهناجر للفنون تحت إشراف الفنان محمد دسوقى مدير عام المركز .

وكان ضيوف المتقى الفنان محمد ثروت، والأنبا إرميا مكرم، نائب الأسقف العام ونائب رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالكاتدرائية، والمفكر الإسلامي الدكتور أحمد دويدار، رئيس المركز الإسلامي، وأدارت الملتقى الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد، مدير ومؤسس الملتقى، بحضور الفنان طارق دسوقى، الفنان سامح يسرى، الشاعر عبد العزيز جويدة، اللواء محمود خلف، وكوكبة من المثقفين والإعلاميين ورواد الملتقى.

قالت الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد، إن مصر هى التاريخ والجغرافيا، مصر تاريخ البشرية وتراكم الحضارات، حضارة انسانية وثقافية تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، وحضارة إسلامية تمتد أكثر من ألف وربعمائة عام، وأشارت إلى مقولة هيرودوت الذى قال "مصر هبة النيل" ولكن "مصر هبة المصريين"، وعندما يذكر اسم مصر يذكر الجيش المصرى العظيم خير جنود الأرض، الجيش المصرى الذى انقذ مصر من كل الكوارث التى واجهتها، ومازال يواجه بكل حسم وقوة ويحقق نجاحات متوالية ومستمرة، ونفقد رجال شرفاء صدقوا ماعهدوا الله عليه، شهداء أحياء عند ربهم يرزقون، لنعيش فى أمان وسلام .

من جانبه أكد المفكر الإسلامى الدكتور أحمد دويدار، أن الموسيقى جسم صوتى محايد، أذا ركب عليه الخبث أصبح خبيثا وأذا ركب عليه الصالح أصبح جميلا ورائعا، والمٌجرَم والمُأثم فى القرآن هو الكلمة وليس الموسيقى كما يفهم للأسف الكثير ممن يتحدثون فى الدين، ولابد من أي رأي أن يكون يستند إلى نص من القرآن أو السنة النبوية المطهرة، مشيرا إلى أن التدين المصرى منذ فجر التاريخ يتميز بسمات خاصة من التصالح مع النفس وقبول الأخر بغض النظر عن الجنس أوالدين، حتى حدث تغير فى الشخصية المصرية، فطال عدد من أبنائنا صورة مغايرة للإسلام نتاج فهم سقيم للتدين، أفرز ما نراه الآن من تكفير وتدمير وتخريب وإزهاق للأرواح على أيدى الإرهابيين .

وتحدث الأنبا إرميا عن الأنشطة والمبادرات التى أطلقها المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي لكل المصرين ( مسلم - ومسيحى )، منها حملة "أتحبنى" التى تهدف إلى مساعدة الأرامل والأيتام بمعونة شهرية أومصروفات مدرسية أوالمساهمة فى تكاليف الزواج وغيره من أوجه المساعدات المادية، وهناك أنشطة أخرى مجانية كالدورات التدريبية فى تعليم الموسيفى والأغانى وأنواع الفنون واللغات، وحملات للتوعية للوقاية من الأمراض وحقوق المواطن وأهمية التعليم، مشيرا إلى أنه عاصر 3 رؤساء وقيادات دينية، وصولا لهذا العصر الذى وصف إياه بـ " العصر التنويرى" الذى فسر بعض الأمور الغامضة بفكر مستنير بخلاف العصور الماضية، وأكد أن مصر فى طريقها الصحيح والانجازات الحقيقية ومشاريع على أرض الواقع، تنتهج سياسة منفتحة على العالم .

وأشعل الفنان محمد ثروت حماس جمهور الملتقى بأجمل أغانيه الوطنية والدينية، وتفاعل الجمهور معه الذى شغل كافة مقاعد المسرح، واضطرت إدارة المسرح أن تستعين بمقاعد القاعات بالمركز، وتغنى ثروت بباقة من أجمل أغانيه منها " احموا مصر يامصريين، بلدى يابلدى، كل بلاد الدنيا جميلة، إن كان على القلب، حاسب على قلبى، مصر يا أول نور فى الدنيا، يا رسول الله أجرنا، قولهم الله نصرنا"، إلى جانب أغنية "القلب يعشق كل جميل" لكوكب الشرق أم كلثوم، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو عمرو الصواف .