رئيس الوزراء يطالب بسرعة الانتهاء من إنشاء "طب السويس"

أخبار مصر

 الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي


وجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعدم انتظار العام المالي الجديد لاستكمال إنشاءات كلية الطب بالسويس، مضيفا: "عندنا عجز في الأطباء، ومحتاجينها".

وصحح رئيس الوزراء، الاعتمادات المالية التي تنقص المستشفى لرئيس جامعة السويس، حيث قال رئيس الجامعة إنه يتبقى 80 مليون جنيه، وقال رئيس الوزراء إنه يتبقى 90 مليونا.

ووجه مدبولي، بتوفير 50 مليون جنيه لاستكمال الأعمال، فقال رئيس الجامعة: "عندنا 20 مليون"، فقال رئيس الوزراء: "خلاص هخصمهم منهم".

و قال مدبولي إننا نعاني عجزا في الأطباء وذلك سببه أن الأطباء لا يعملون بمحافظاتهم الأم، متوقعا أن يسهم إنشاء الكلية في توفير احتياجات السويس من الأطباء.

وقال رئيس الجامعة إنه من المخطط أن يتم إنشاء كلية صيدلة بعد كلية الطب، مشيدًا بتعاون قوات شرق القناة معهم في إنشاءات تلك الكليات.

وكان انتقد رئيس الوزراء المهندس مصطفي مدبولي، نقص الأطباء بقسم الطوارىء بمستشفى السويس العام، وطالب بزيادة أعداد الأطباء والتمريض بالمستشفى.

جاء ذلك خلال زيارته للمستشفي اليوم الاثنين، وقال: "الطوارئ من الأقسام الخطيرة، وهي مسألة حياة أو موت، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يكون بها نقص".

وقال مدير مستشفى السويس العام، الدكتور يوسف هيف، إن عدد الأطباء بالمستشفي ٥٠ طبيبًا، وهناك نقص في أعداد النواب، مشيرا إلى أن من يحضر من الأطباء يوميًا للمستشفى ٢٥ طبيبًا فقط.

وقال رئيس الوزراء، إن عدد الأطباء الذين يحضرون قليل، ويجب زيادته؛ تلبيةً لاحتياجات المرضى.

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح للخدمات التي تقدم بمركز الأشعة التشخيصية وتفتيت حصوات الكلى، الذي تم إنشاؤه عام ٢٠٠٣، ويضم أجهزة: "السونار" و"الدبلر الملون" "والإيكو المقطعية" و"الرنين المغناطيسي" وكذلك الأشعة العادية و"الماموجرام" وجهاز تفتيت الحصوات.

كما تفقد رئيس الوزراء أعمال تطوير مبنى الطوارئ – جناحي العمليات والإقامة-، الذي يقام على مساحة تسعمائة متر مربع،وبتكلفة تقدر بنحو 47.5 مليون جنيه، ويضم غرفا للعمليات، والعزل والتحضير والإفاقة، والعناية المركزية، إلى جانب غرف المرضي، وذلك بإجمالي عدد 34 سريرا – كان قد أجرى به نحو 50 ألف عملية خلال العام الماضي "2018".

واستمع رئيس الوزراء – خلال تفقده للمستشفى – إلى شرح كامل عن أعمال التطوير، وكلف بسرعة الانتهاء منها، نظرا لدخول محافظة السويس ضمن منظومة التأمين الصحي بالمرحلة الأولى، مكلفا بأن تتم الأعمال على أعلى مستوى.