وزير الأوقاف عن بيان الأزهر حول الإخوان: ضربة موجعة للجماعة

توك شو

الدكتور مختار جمعة
الدكتور مختار جمعة


أشاد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، ببيان الأزهر الشريف حول جماعة الإخوان قائلًا: "أظهر أن الجماعة تتاجر بالدين ويعريها"، واصفًا البيان بأنه تاريخي.

ووجه "جمعة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الإثنين، التحية والتقدير لفضيلة الأمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على بيانه الذي كشف ضلال جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف أن بيان الأزهر يمثل ضربة موجعة لجماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها، ويرد بقوة على أكاذيبها بأنها تحمي الدين الإسلامي ولكنها في الحقيقة تتاجر به.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن حديث الأزهر أوضح أيضًا أن الإخوان جماعة تحارب الوطن وتسعى لإسقاطه وتحرض على الإرهاب والعنف.

واستطرد قائلًا: "الأزهر الشريف وسطي معتدل وبيانه اليوم كشف إجرام الجماعة وتاريخها مع الإرهاب والعنف"، مؤكدًا على وقوفه ومساندته ودعمه لفضيلة الأمام الأكبر في حربة ضد تلك الجماعة الإرهابية.

هذا، وقد أكد الأزهر الشريف أن جماعة الإخوان الإرهابية تسير على خطى داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة التى تسعى إلى نشر الفوضي وتحقيق أجندات خفية وتحاول عبثا أن تهدد أمننا وأماننا، وأن الواجب على كل فرد يعيش على أرض مصر أن يحافظ على تماسك الوطن، ويعمل على تنميته، ويسعى إلى ازدهاره.

وأوضح الأزهر في بيان لمرصده لمواجهة العنف والتكفير أن حب الوطن لا يتحقق بالعبارات الرنانة، والأقوال البراقة، والشعارات المزينة والمزيفة، والهتافات الجذابة، بل يرتبط ارتباطا وثيقا بأفعال الأفراد وتصرفاتهم، وحري بكل فرد في المجتمع أن يظهر حبه لوطنه بالالتزام بالقوانين والأنظمة، والمحافظة على سلامة ممتلكاته والحرص عليها، وأن يؤدي مهامه ووظائفه بإخلاص وحب، وأن يحافظ على مال الوطن وثرواته ومقدراته ضد عبث العابثين ومكر الماكرين. حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء
و وأصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بيان للرد علي بيان جماعة الإخوان الإرهابية الصادر منذ أيام تحت مسمي "عزاء مؤجل وقصاص مستحق".

وقال المرصد: "صدرت الجماعة بيانها بقول الله تعالى (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات ۚ بل أحياء ولٰكن لا تشعرون)"، وهو استشهاد فى غير موضعه وتحريف للكلم عن مواضعه، فالشهداء الحقيقين هم من يدافعون عن أوطانهم ضد كل معتد ويدفعون أرواحهم فداء لحماية ترابه وسمائه وأهله وكل من يعيشون على أرضه، وليس هؤلاء الذين يروعون أهله ويهددون أمنهم وأمانهم ويسعون إلى نشر الفساد والفوضى فى ربوعه.