أديب عن طريقة تهريب أجزاء من مومياوات إلى بلجيكا: "طريقة غبية"

وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أن هناك مواطنين تركوا "أكل العيش" ويبحثوا عن "مساخيط"، مضيفا: "يظهر أنهم دهب ومحدش عارف"، معتبرا أن طريقة تهريب أجزاء مومياوات "غبية".

وأوضح "أديب"، أنه تم تهريب تلك الأجزاء في سماعات، معقبا: "هى بلجيكا ناقصة سماعات".

هذا وقد تمكنت الوحدة الأثرية بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولى من ضبط أجزاء لمومياوات داخل احد الطرود أثناء محاولة تهريبهم خارج البلاد، وذلك بالتعاون مع مسئولي الأمن والجمارك بالمطار.

وقال حمدى همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، إن سلطات الجمارك قد اشتبهت في وجود جسم غريب داخل أحد السماعات الموجودة بأحد الطرود المشحونة إلى بلجيكا، وقامت السلطات بالتحفظ على جميع الطرود لفحصها وعرضها على اللجنة الأثرية المختصة.

وأضاف همام، في بيان، أنه على الفور تم تشكيل لجنة مختصة من وزارة الآثار برئاسة جرجس منير مدير عام الوحدات الأثرية بمبانى الركاب بمطار القاهرة الدولى، والتي قامت بدورها بالفحص المبدئي للسماعات باستخدام جهاز الأشعة X-rays والذي أشار إلى وجود أجزاء من هياكل عظمية مخبئه داخل جسم السماعة.

ومن جانبه قال علي رمضان مدير الوحدات الأثرية بقرى البضائع انه بعد استخراج أجزاء الهياكل العظمية المخبئة داخل السماعة وفحصها تم التأكد من اثريتها ومصادرتهم لصالح وزارة الآثار طبقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983 وتعديلاته.

وأضافت إيمان عبد الرؤوف مدير عام المنافذ الأثرية، أن القطع المضبوطه عبارة عن 6 أجزاء لاثنين المومياوات عليها بقايا لفائف التحنيط والراتينج، وهي تشمل أجزاء من القدم والساق اليمنى واليسرى واليد اليسرى والجزء العلوى من الذراع الأيمن ملتصق بجزء من القفص الصدري للمومياء الثانية بالإضافة إلى الجزء السفلى من اليد اليسرى لنفس المومياء.