رئيس مهرجان أسوان لأفلام المرأة: مصر جواز مرور أي فنان عربي فنيًا

قال رئيس مهرجان أسوان لأفلام المرأة السيناريست محمد عبد الخالق، إن السينما المصرية لا تموت، وكانت معرضة لحصار في 2013، والآن انفك هذا الحصار وعادت السينما لرونقها.

وأضاف "عبد الخالق"، في حوار لبرنامج «رأي عام» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، اليوم الأحد، أن "السينما الآن تعود لقوتها مثل مصر، ونحن الأفضل في الوطن العربي، من حيث الإنتاج والفنانين".

وتابع أن الفنان العربي يعتبر مصر وطنه الأول فنيًا، موضحًا أن مصر استقبلت آلاف الفنانين العرب من أجل العمل فيها مثل فايزة أحمد ونور ومادلين طبر، ورغدة وهند صبري وغيرهم، مشيرًا إلى أن مصر جواز مرور أي فنان عربي فنيًا.

وأكد رئيس مهرجان أسوان لأفلام المرأة، إنه "في الدورات السابقة للمهرجان كانوا يوجهوا الدعوة للجهات الرسمية في أسوان، لكن بعد ٣ سنوات أصبح لديهم حرص أن يكون هناك تنوع قبلي وإجتماعي في الحضور".

وأردف "عبد الخالق"،أن جميع اللجان التحكيمية في المهرجان سيدات، وعملية عرض الأفلام تخضع لعدة معايير وبموافقة أصحابهم.

وذكر أنه "لدينا رغبة لتحويل أسوان لقاعدة تصوير الأفلام الأجنبية في مصر، مثل المغرب التي تفتح أبوابها على مصرعيها لتصوير الأفلام الغربية، موضحًا أن رسالة مهرجان أسوان هي أننا نقول للعالم تعالوا صوروا الأفلام الأجنبي في مصر.

وانطلقت فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان أسوان لسينما المرأة 20 فبراير المقبل، وتستمر حتى 26 من الشهر نفسه، وأعلنت إدارة المهرجان، برئاسة السيناريست محمد عبدالخالق، عن تكريم 5 من الشخصيات النسائية اللائى كان لهن إسهامات عديدة فى عالم الفن السابع، وهن مصممة التترات الشهيرة «نوال»، والمونتيرة «ليلى فهمى»، وخبراء الترجمة «عايدة» و«عزة» و«عبلة» أنيس عبيد أبناء رائد ترجمة الأفلام الأجنبية للغة العربية، ضمن فعاليات حفل ختام الدورة.

من جانبه، قال السيناريست محمد عبدالخالق، رئيس المهرجان إن تكريم هذه الشخصيات السينمائية يأتى بدافع حرص إدارة المهرجان على الاحتفاء بصانعات السينما والعاملات خلف الكاميرا من المبدعات السينمائيات.