فوز المرشحان الأبرز بالانتخابات الرئاسية في نيجيريا

عربي ودولي

بوابة الفجر


تواصل فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نيجيريا، لليوم الثاني على التوالي، والتي استبق الرئيس المنتهية ولايته محمد بخاري والمعارض عتيق أبو بكر، المرشحان الأبرزان في السباق، صدور نتائجها، بإعلان كل منهما فوزه في الدورة الأولى.



ويُتوقع أن يعلن رئيس اللجنة الانتخابية محمود يعقوب النتائج في غضون أيام قليلة.



وكتب أحد مستشاري بخاري مرشح مؤتمر التقدميين في تغريدة: "النتائج تصل تباعاً وهي مثيرة. الرئيس حاز الأغلبية، وهو بصدد الفوز".



ومن جهته، طلب الحزب الشعبي الديمقراطي ومرشحه عتيق أبو بكر من اللجنة الانتخابية أن "تعلن النتائج كما وصلتها من مكاتب التصويت، وإعلان مرشح الشعب عتيق أبو بكر فائزاً بالانتخابات الرئاسية".



وقال معسكر أبو بكر في بيان، إن "موقفنا يستند إلى نتائج واضحة، ويمكن التثبت منها".



وللفوز من الجولة الأولى يجب أن يحصل المرشح على أغلبية الاصوات المصرح بها وعلى الاقل 25% من الأصوات في ثلثي الولايات الـ36 لنيجيريا وعاصمتها الاتحادية أبوجا، لتفادي اللجوء إلى جولة ثانية في غضون أسبوع.



وبالإضافة إلى الرئيس انتخب النيجيريون 360 نائباً، و109 سيناتوراً.



ورغم أن التصويت تعذر في نحو 8500 مكتب من أصل 120 ألفاً، فإن اللجنة الانتخابية عبرت عن "ارتياحها عموماً" لسير الاقتراع في بلد يضم 190 مليون نسمة، ويعاني من بنى تحتية متخلفة، وفساد مستشر حيث يصبح تنظيم مثل هذا الاقتراع تحدياً هائلاً.



لكن ذلك ليس موضع إجماع مراقبي المجتمع المدني الذين عبروا عن "خيبة أملهم" من النقائص اللوجستية في تنظيم التصويت.



وقتل 16 شخصاً في عنف مرتبط مباشرة بالتصويت خاصةً في جنوب شرق البلاد، أين حاولت عصابات ثني ناخبين عن التصويت.



ومنذ أكتوبر من العام الماضي ويوم الاقتراع خلفت أعمال العنف الانتخابي 233 قتيلاً، وفق مكتب المراقبة "اس بي ام".