منسق جبهة الدفاع عن "العباسية للصحة النفسية" يعترض على سابقة فجة لم تحدث في تاريخ

أخبار مصر

الصحة النفسية
الصحة النفسية


قال الدكتور أحمد حسين عبد السلام، منسق جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية للصحة النفسية، إنه في سابقة فجة لم تحدث في تاريخ مستشفيات الصحة النفسية، في أحلك عهود وصمة المرض النفسي، بل لم تحدث في أي من المستشفيات العامة والخاصة، فوجئت الجبهة بتعليمات أمنية صادرة من إدارتي الأمانة العامة للصحة النفسية ومستشفى العباسية، بتفتيش الأمن للعاملين بالمستشفى عند دخولهم وخروجهم وسؤال الزائرين وتسجيل بياناتهم والمرضى بالبوابة الرئيسية ومنع دخول الأطباء والتمريض للاستراحات بعد الحادية عشر مساء، وكذا طلب مأكولات من الخارج.

وأضاف الدكتور أحمد حسين عبد السلام، منسق جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية للصحة النفسية، أنه من المعلوم أن بيانات الزائرين للمرضى تسجل بالأقسام الداخلية عن طريق الطاقم الطبي حماية لخصوصيات المريض النفسي، وإذا نوهت الجبهة بأن العاملين في حقل الطب النفسي، جاهدوا على مدار سنوات عديدة لمكافحة وصمة المرض النفسي وتصحيح مفهوم خاطئ لدي المجتمع بعزلة المريض النفسي ودعواتنا المتكررة لمنظمات المجتمع المدني والأهالي والإعلاميين بزيارة المستشفى والمرضى.

وتابع أنه في ظل كل هذا لا تجد جبهة الدفاع تفسير لتلك التعليمات المبهمة سوى تحجيم زيارات المهتمين والإعلاميين للمستشفي والتضييق على العاملين بها للنقل منها في خطة ممنهجة لبداية إجراءات نقل مستشفى العباسية للصحة النفسية من موقعها الحالي لأغراض استثمارية.

وأكمل الدكتور أحمد حسين عبد السلام، منسق جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية للصحة النفسية، أنه في بداية للرد على هذا العبث المتعمد قام العاملين بالمستشفى بتقديم مذكرة اعتراض على تلك الإجراءات الي مدير مستشفى العباسية للصحة النفسية.

وأكدت الدكتور أحمد حسين عبد السلام، منسق جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية للصحة النفسية، أن جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية للصحة النفسية، لن تسمح باستمرار هذه الإنتهاكات لحقوق المرضى والعاملين وفي حال عدم إلغاء تلك القرارات ستتخذ بالتعاون مع جميع الجهات الممثلة للعاملين والمرضى كل الوسائل القانونية والمشروعة لوقف هذه القرارات، وتوجه نظر المسئولين بأمانة الصحة النفسية وإدارة المستشفى لطرق آدمية ومقبولة بل مطلوبة ان كان المسئولين بالفعل يعملوا على تأمين المرضى والعاملين منها تركيب كاميرات مراقبة وبوابات اليكترونية.