فضيحة جديدة للجماعة الإرهابية.. "الإخوان" تعترف بدعم العنف وجرائم قتلة النائب العام

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يومًا بعد الآخر تثبت لنا جماعة الإخوان دعمها للإرهاب وتفضح نواياها الدموية الخبيثة أمام العالم، فمع مرور أيام قليلة على تنفيذ الحكم القضائي النهائي بإعدام المتهمين المشاركين في جريمة التخطيط والتنفيذ للعمليات التفجيرية التي استشهد على إثرها النائب العام السابق هشام بركات، إلا أن الجماعة أصدرت بيانًا واصلت فيه التحريض ضد الدولة وتوعدت بما أطلقت عليه "القصاص" والثأر لهؤلاء المتهمين لتثبت لنا أن هدم الدولة واستقرارها لا يزال الهدف الأساسي الذي تلهث خلف تحقيقه في الوقت الذي خارت قواها وتراجعت قدراتها وانعدم تأثيرها في ظل تصدي رجال الأمن لمخططاتها الفاشلة.

ففي صباح اليوم السبت، أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية بيانَا نشرته عبر موقعها الرسمي، اعترفت خلاله بمسؤوليتها عن ممارسات العنف التي شهدتها مصر طوال الفترة الماضية، متوعدة بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ردًا على تنفيذ الأحكام القضائية النهائية بحق المتهمين عبر التخطيط والتنفيذ لتفجير النائب العام السابق الشهيد هشام بركات.

ولم تكتفي الجماعة بذلك، بل أيدت في بيانها بشكل واضح الجرائم التي ارتكبها قتلة الشهيد هشام بركات، داعية إلى انتهاج معتقداتهم والسير على دربهم في العمليات المسلحة المرتكبة ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، ملوحة بالثأر وبذلك تشير بصورة صريحة إلى نيتها في ارتكاب عمليات عنف جديدة ضد أبناء الشعب المصري لزعزعة استقرار المجتمع في عنوان بدأته بـ "عزاء مؤجل".

وبهذا البيان صريح العبارات، تؤكد جماعة الإخوان أنها تعادي الدولة المصرية وتسعى لخرابها، فهذا البيان بمثابة اعتراف مباشر بأن الجماعة تواجه الدولة والشعب المصري، معلنة مسؤوليتها عن الدماء التي أريقت خلال الفترة الماضية والتي راح أبرياء ضحاياها، بل ووجهت دعوة إلى خلاياها النائمة لاختيار الجهاد والذي يعني لدى الجماعات التكفيرية القيام بارتكاب عمليات العنف المسلحة والصريحة ضد مصالح المصريين ومؤسسات الدولة موجهة تحذيرًا شديد اللهجة لأعضائها من التقاعس حتى لا يضيعوا مجهوداتهم السابقة كما يزعمون والتي تتمثل في القتل والإرهاب، ومحذرة من فقدانهم للمستقبل حيث لاتزال مخططات السيطرة تسري في عروقهم بلا جدوى بالرغم من إثبات فشلهم.

بل من خلال هذا البيان، أعلنت جماعة الإخوان دعمها للتنظيمات الإرهابية وأنها مؤيدة لممارساتها، وهو الأمر الذي يتناقض مع مزاعمهم السابقة بأن أهدافهم تتماشى مع مصلحة الشعب المصري وثورة 25 يناير، حيث فضحت نواياهم الخبيثة بدعم الدم وأعمال العنف وإثارة الفتنة والوقيعة بين أبناء الشعب الواحد لإثارة الفوضى داخل الدولة والتفرقة، ولكنهم فشلوا في ذلك في ظل نجاحات الأمن المصري وتصدي أبناء الشعب لأفكارهم الدموية التكفيرية.

وفي سياق متصل، أعلنت دار الإفتاء المصرية في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على "تويتر" أن جماعة الإخوان المسلمين تعد جماعة إرهابية من خوارج العصر، تنشر الدمار والخراب باسم الدين، مؤكدة أنهم لم يقدموا أي منجز حضاري بل كان كل ما قدموه هو "الشعارات الجوفاء".

وفي سلسلة تغريدات متواصلة لدار الإفتاء، أوضحت أن هذه الجماعة لم تقدم سوى الإرهاب، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الجهود مستمرة في فضح كذبهم وهزيمتهم، وأضافت قائلة: "جماعة الإخوان الإرهابية استعملوا التقية واستحلوا الكذب".