"منتجي الدواجن": الحد الأدنى لتناول البروتين الحيواني في اليوم حوالي 25 جراما (فيديو)

الاقتصاد

بوابة الفجر


أكد الدكتور محمد الشافعي، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن الحد الأدنى لتناول البروتين الحيواني في اليوم حوالي 25 جراما الذي يحتاجها جسم الإنسان.

وأضاف "الشافعي"، خلال حواره ببرنامج "السفيرة عزيزة" على فضائية "dmc"،اليوم السبت، أن مصادر البروتين الحيواني تتمثل في الفراخ واللحوم والأسماك والبيض.

وتابع نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن المصادر الرخيصة للبروتين الحيواني تتمثل في اللبن، والبيض، والدواجن.

ونوه، إلى أن الفراخ المجمدة والمبردة افضل من الدواجن الحية، وصحية أكتر، ويتم الكشف عليها من جهات متعددة، معقبًا: "الصحة والبيئة بتكشف، ناقص وزارة الأثار تيجي تكشف عليها، إيه يخليني اشتري فرخة غير موثوق فيها، ومخلفاتها مُضرة بالبيئة وصحة الإنسان"، مشددًا على ضرورة إقناع المستهلك بالدواجن المجمدة قبل تنفيذ قرار منع تداولة الدواجن الحية.

شهدت أسعار الدواجن ارتفاعًا ملحوظًا بالأسواق خلال الأيام الماضية، بواقع 8 جنيهات فى بعض الأحيان، ليرتفع سعر الكيلو الواحد إلى 39 جنيهًا، ما دعا بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لإطلاق حملة جديدة تحت اسم "خليها تكاكى"، اعتراضًا على الغلاء المفاجئ والمُبالغ فيه.

وطالب بعض رواد المواقع والمروّجون للحملة عن طريق هاشتاج "خليها تكاكى" بتخفيض أسعار الدواجن إلى 20 جنيهًا للكيلو، وقال رضا محمد، صاحب أحد محال الدواجن بمنطقة شبرا، إن الأسعار ارتفعت بشكل كبير بسبب ارتفاع أسعار العلف ومستلزمات الإنتاج، حيث سجّل سعر الكتكوت الأبيض من 7 إلى 8 جنيهات، وكرتونة البيض 41 جنيهًا، وكيلو الأوراك لـ34 جنيهًا، والأجنحة لـ20 جنيهًا، بينما وصل كيلو الكبد والأوانص لـ44 جنيهًا، ما أثر على حركة البيع بشكل كبير، وأدى إلى عزوف المواطنين عن الشراء.

وأضاف محمود السيد، صاحب أحد المحال بالسيدة زينب، أن السبب فى غلاء الأسعار - بخلاف الأسباب المتعارف عليها، نجاح حملة مقاطعة اللحوم، بعدما جعلت المستهلكين يتجهون إلى الدواجن، الأمر الذى زاد من استغلال التجّار، لافتًا إلى أن المواطن يكون هو الضحية فى نهاية الأمر.

وأشار أحمد لطفى، تاجر دواجن، إلى أن فصل الشتاء يشهد دائمًا تراجعا فى الاستثمار الداجنى، حيث يتجنب كثير من أصحاب المزارع الاستثمار خلال هذه الفترة، نظرًا لوجود نسبة عالية فى النافق والتى تصل إلى 10% من حجم تربية الدواجن، مؤكدًا أن برودة الجو واحتياج المزارع لمصادر التدفئة للوصول لدرجة حرارة معينة، أحد أهم الأسباب وراء تراجع المعروض، حيث يحتاج "الكتكوت عمر يوم" لدرجة معينة.