نقيب المهندسين يتفقد نادي المهندسين بالقاهرة الجديدة (صور)

ووجه ضاحي الشكر لهيئة المكتب على دعمها للنادى الجديد والذي يخدم أغلب مهندسي القاهرة الجديدة وما حولها، مشيرا إلي أنه يفضل أن يكون الجزء الثانى من النادي استثماريا اى حق انتفاع، حيث أن هذا هو الاتجاه السائد الآن.

وشدد ضاحي علي ضرورة الانتهاء من الملاعب فى فترة لا تتجاوز شهر يونيو القادم، لافتا إلي إن تكلفة المبنى الاجتماعي تصل إلى 70 مليون جنيه، فى حين أن تكلفة الملاعب لن تتعدى الثلاث ملايين جنيه لذا يجب الإسراع فى إنشاء الملاعب أولا.

وأكد ضاحي أن موقع النادى الاستراتيجى يجعل من الضرورة الإسراع فى إنجاز هذه الملاعب حتى تكون متنفسا لمهندسى القاهرة الجديدة ويكون عوضا لهم عن نادى المهندسين بالسادس من أكتوبر.

من جانبه أكد المهندس هشام أبوسنة رئيس نقابة مهندسي القاهرة، علي أنه كان من الضرورى أن يتم العمل بسرعة شديدة للانتهاء من المرحلة الاولى للنادى، حتى لا يتم سحب الأرض مرة أخرى كما سبق وبذلت النقابة جهدا لاستعادتها.

كما أشار إلى أن المرحلة الأولى قد تكلفت 8 مليون جنيه لذلك كان لزاما علينا الاستفادة بأكبر قدر ممكن من الإنشاءات مع مراعاة أن لا يكون هناك اى تهدير للمنشات بمعنى أن جميع الكرفانات التى تم إنشاءها وتم توصيل جميع المرافق اليها سوف يتم الاستفادة بها  فى المرحلة الثانية، وأن كل مبنى تم إنشاءه له دور فى المرحلة القادمة .

وأشار أبوسنة إلي أن النادى عبارة عن قطعتى أرض تبلغ مساحة الأولي 7 أفدنة وهى المخصصة لحمام السباحة والملاعب والمبانى الإدارية والقطعة الثانية تبلغ 3 فدان، سيتم عمل قاعات الأفراح والمؤتمرات والمطاعم بها.

والجدير بالذكر أن المرحلة الأولى تشمل المساحات الخضراء، بالإضافة إلى سور النادى مع توصيل جميع المرافق من كهرباء ومياه وصرف صحى، وقد تم الانتهاء منها واستلامها.

وفي نهاية الزيارة قام المهندس أكرم فاروق استشاري المشروع بالشرح والتوضيح على الماكيتات للحضور، موضحا أنه واجهته الكثير من الصعاب والمشاكل عند البدء فى المشروع متمثلة فى الصرف الصحى والمياه والكهرباء لكنه أستطاع التغلب عليها بمعاونة المهندس هشام أبوسنة.

وكان افتتح هاني ضاحي النقيب العام لنقابة المهندسين، فعاليات تدريب عشرين مهندسًا حديثى التخرج من دولة أوغندا فى الفترة من فبراير الجارى حتى 16 مارس القادم، وذلك تفعيلًا لبروتوكول التعاون الموقع بين نقابة المهندسين المصرية ومجلس تسجيل المهندسين الأوغندىِ.

وأشار ضاحي إلى أن العلاقات المصرية الأفريقية تشهد تحولًا تاريخيًا إيجابيًا كبيرًا، خاصة بتولى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الأفريقى نحو استعادة مصر لدورها الريادى والمحورى فى القارة الأفريقية والعالم العربى، مؤكدًا على ضرورة أن يمتد دور المهندسين المصريين خارج مصر لنقل التجربة والخبرة المصرية لأشقائنا الأفارقة.

وقال: إن برنامج التدريب الحالى لأشقائنا الأوغنديين ينقسم إلى قسمين حيث يحصل المتدربون على الجزء النظرى بمقر نقابة المهندسين المصرية، بينما سيتم الحصول على الجزء العملى فى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وكبرى الشركات المصرية والتى تتضمن شنايدر وبتروجيت وريدكون وإنبى وغيرها من الشركات. 

فيما أشار السفير وائل نصر، على أن هناك قواسم وثقافة مشتركة بين الدول الأفريقية قائلا: "إننا نمتلك ما يؤهلنا لنصبح أقوى قارة فى العالم، حيث إننا لا نفتقر إلى الموارد الطبيعية ولكن نفتقر إلى كيفية إدارتها".

من جانبه، أكد "ناموجيرا" على أن العلاقات المصرية الأوغندية قائمة منذ عهد جمال عبد الناصر، وعمل على تقويتها وتدعيمها الرئيس السيسى، وتوقيع مثل هذا البروتوكول يجعلنا شعبًا واحدًا ودولة واحدة.

فيما أكد المهندس أحمد هشام، على سعادته بالتعاون بيننا وبين أشقائنا الأفارقة قائلًا: "إن البرنامج التدريبى يتخلله زيارات لأماكن عديدة بمصر، حيث تم زيارة منطقة الأزهر، وسيتم زيارة مدينة الإسكندرية والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من الأماكن، شاكرًا القائمين على تنظيم هذه الدورة التدريبية".