4 آلاف حكم غيابى صادر بحق الهاربين إلى تنزانيا وجنوب إفريقيا
فيما استطاع كبار قيادات جماعة الإخوان فى محافظتى الفيوم وبنى سويف، حجر أماكن جيدة فى قطر وتركيا تتضمن ظروف حياة جيدة وأحياناً كثيرة مرفهة لم يعد لصغار الجماعة وشبابها سوى الهرب إلى دول إفريقيا تعيش حالة من الفوضى حتى يسهل تسللهم إليها.
معظم الإخوان الهاربين إلى دول إفريقية مضطربة صدر ضدهم أحكام مشددة بالسجن لإدانتهم بقطع الطرق وحرق الكنائس وأقسام الشرطة والتظاهر وتنفيذ عمليات والانتماء لجماعة إرهابية.
تضم الفيوم قرى ومراكز مصنفة كمعاقل للإخوان مثل مركزى إطسا وإبشواى ويوسف الصديق، كما تضم بنى سويف مراكز ببا وناصر وسمسطا، وبعض المنتمين للجماعة وهذه المناطق هربوا إلى ليبيا ولكن الأوضاع هناك لم تكن جيدة بالشكل الذى يجذب أعداداً جديدة، ما جعل آخرين يفكرون فى الهروب إلى دول أخرى مثل تنزانيا وجنوب إفريقيا.
صدر 3 آلاف حكم بحبس شباب الجماعة المنتمين لقرى زاوية الكرادسة وأبوالسعود واللاهون وهوارة المقطع وسنرو، وقوته وكحك وقارون والنزلة وأبوجندير ومنيا الحيط والزاوية الخضراء والأعلام وجبلة والروضة وحى الصوفى وقحافة ودارماد، وغيرها، لإدانتهم بالانتماء لجماعة إرهابية ورغم أن معظم هذه الأحكام غيابية إلا أن أصحابها فضلوا الهروب خارج مصر لأنهم يعرفون أن الأدلة ستدفع بهم إلى السجون فعلياً لقضاء العقوبة.
وبالنسبة لإخوان بنى سويف، فهناك نحو 1300 شاب صدر ضدهم أحكام غيابية فى قضايا إرهاب أغلبهم من قرى أبوشربان والمعصرة وقرية بنى قاسم والكوم الأحمر وأبوسليم وبنى عدى بمركز ناصر والواسطى وسمسطا منهم متهمون فى قضايا أحداث عنف بنى سويف والمتهم فيها كبار قيادات الجماعة.
