علا رشدي: من الطبيعى أن يتصدر الشباب البطولة

العدد الأسبوعي

علا رشدي
علا رشدي


بعد اَخر أفلامها «حياتى مبهدلة» مع محمد سعد فى عام 2015، تعود الفنانة علا رشدى إلى السينما بعد غياب دام لعدة سنوات من خلال شخصية «ملك» فى فيلم «قصة حب»، وأكدت علا أن عثمان أبو لبن مخرج الفيلم هو من طلبها، وكان يبحث وقتها عن ممثلة تستطيع أن تجمع بين الكوميديا والدراما فى نفس الوقت، خاصةً أن أحداث الفيلم لا تعتمد على الكوميديا فى المقام الأول وتعتمد على الإنسانية الواقعية والرومانسية.

وقالت علا: «فى الفيلم أنا مكنتش بحاول أضحك الجمهور بس كنت بحاول أشتغل على الشخصية لتكون متكاملة» وأنا مش عايزة أضحك الناس أنا تعبت من الضحك».

أما عن رأيها فى مشاركتها فى فيلم من بطولة اثنين من الشباب بعيداً عن أسماء النجوم الكبيرة ومدى حماسها للمشاركة فى هذه التجربة، أكدت أنه من الطبيعى أن يبدأ جيل الشباب فى تصدر مشهد البطولة فى السينما، وقالت: «أنا تحمست لأنى بحب أحمد حاتم»، وفرحت كثيراً لكونه يأخذ مثل هذه الخطوة فى مشواره، خاصةً أنه شخصياً كان متشوقاً ومتحمساً جداً لوجودها معه فى الفيلم، وتابعت: «أنا عملت الفيلم عشان حسيت أن أنا ممكن أطلع حاجة مختلفة منه»، خاصةً أنها غابت لفترة عن السينما، ما زاد من رغبتها فى الرجوع للمشهد بدور وشخصية مركبة، وترى أن جميع أدوارها الماضية لم تكن مركبة، ولم يكن بها مساحة للعمل، وأن «قصة حب» هى فرصتها الحقيقية الأولى لتطبيق كل ما درسته فى ورش العمل السابقة على أرض الواقع.