قطر مستمرة في دوامة الاقتراض لسد نقص السيولة

عربي ودولي

سد نقص السيولة
سد نقص السيولة


لا تزال قطر مستمرة في دوامة الاقتراض لسد نقص السيولة التي تعاني منه بسبب سياسة عصابة الدوحة الفاشلة منذ نجاح المقاطعة العربية ضد قطر، بسبب دعم تميم المتواصل للإرهاب في المنطقة.

 

وارتفعت سندات قطر واجبة السداد في الوقت الذي تعاني الدوحة  من نقص السيولة المالية والموارد اللازمة لإيفاء متطلباتها في ظل تباطؤ بالإيرادات.

 

وبلغ إجمالي قيمة السندات واجبة السداد المستحقة على قطر، نحو 70.3 مليار ريال قطري، وهو ما يعادل 19.32 مليار دولار أمريكي، وذلك وفقًا  للبيانات الصادرة عن مصرف قطر المركزي.

 

وكان أحدث إصدار للسندات في قطر، بتاريخ 16 يناير الماضي،  عندما أعلن مصرف قطر المركزي طرح سندات لمدة 5 سنوات، بقيمة إجمالية 5 مليارات ريال (1.38 مليار دولار أمريكي).

 

ووفقًا لعدد من التقارير الاقتصادية، فأن الدوحة توجهت لأسواق الدين عدة مرات خلال يناير الماضي وأيضاً الشهر الجاري، للحصول على سيولة مالية بنحو 10.1 مليارات ريال ما يعادل نحو 2.8 مليار دولار.

 

وتتجاهل قطر أزمة نقص السيولة المالية التي تعاني منها السوق المحلية، وزادت وتيرة أموالها في السندات وأذون الخزانة الأمريكية خلال ديسمبر الماضي على أساس سنوي. وحسب تقرير حديث صدر، الأحد، عن وزارة الخزانة الأمريكية، زادت استثمارات قطر في السندات والأذونات الأمريكية إلى 1.178 مليار دولار أمريكي، حتى نهاية ديسمبر 2018.

 

يذكر أن  تقرير حديث صادر عن وزارة الخزانة بالولايات المتحدة  كان قد كشف أن قطر خفضت حيازتها من السندات الأمريكية في ديسمبر الماضي إلى 1.178 مليار دولار وبنسبة 4% عن شهر نوفمبر الذي سبقه من العام 2018، بسبب عدم توافر النقد الأجنبي لدى الدوحة.

 

التقرير الذي أصدرته وزارة الخزانة الأمريكية فضح الوضع الاقتصادي المترهل للدوحة، بعدما عصف شح السيولة بأركان دويلة الحمدين، ما اضطرها لبيع أسهمها في السندات الأمريكية، لمواجهة الأزمات المالية الطاحنة وحالة الركود الشديدة في السوق المحلي.

 

وعقب تقرير وزارة الخزانة الأمريكية، أظهرت البيانات المالية لمصرف قطر المركزي لشهر ديسمبر الماضي ارتفاع إجمالي الاحتياطي الأجنبي للدوحة بنسبة 32% إلى نحو 49.5 مليار دولار، مقارنة بنحو 37.6 مليار دولار في ديسمبر 2017.

 

وعرضت سياسات تميم التخريبية دويلته الصغيرة لأزمات مالية طاحنة، بعد أن أهدر المليارات على دعم الإرهاب، حيث باتت المنطقة الحمراء هي المكان الذي تقييم فيه بورصة قطر بشكل دائم، وأصبحت الأسواق القطرية تحت سيطرة تركيا وإيران مستغلين في ذلك حماقة تابعهم تميم.