احترسي.. 6 فخوخ تنهي على الحب وتدمر حياتك الزوجية!

الفجر الطبي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ليس من السهل الحفاظ على علاقتك بزوجكِ بعد فترة من الزواج، ولكن على الأقل هناك من يجعل العلاقة تعيش وتستمر بالتعامل الجيد بين الطرفين وتبادل الاحترام، ولكي تتمكني من الحفاظ على علاقتكما وتصبح مثلما كنتم في البداية يجب ان تتعاملي بذكاء وحكمة وان تتبعي التالي لكي لا تدمرين حب زوجك ويصل بكما الحال إلى الطلاق:-


1- تقييد الحرية:

لا يحب الرجل أن يتم تقييد حريته، لدرجة تجعل يحس بأنه يعيش داخل سجن كبير. دعي له بعض الوقت الخاص ليقضيه كيف يشاء، لا تكثري من الاتصال به والسؤال عنه بدرجة مبالغ فيها.
نعم، يجب أن يكون هناك وقت تقضيانه معاً، لتتواصلا وتتحدثا عن الأمور المشتركة بينهما، إلا أن هذا لا يعني أن يجب عليك أن تلتصقي بشريكِ حياتكِ كظله. اجعليه يشتاق لرؤيتكِ ولا يحس بالضجر والملل من كثرة تواجدكِ في حياته! ستقولين "إن من يحب سيرغب في تمضية كل لحظة بقرب الشخص الذي يحبه" كلامكِ على صواب لكن، أحياناً يحتاج شريككِ لتمضية بعض الوقت بمفرده، أنت أيضاً تحتاجين لنفس المساحة من الخصوصية.


2- حياة جنسية مملة:

حتى لا يدب الملل إلى حياتكِ الزوجية، احرصي على تنويع ملابس النوم وملابس الإغراء. يجب أن تجتهدي في أن تبدين في أبهى حلة في عيني زوجكِ. لا تهملي الأنثى الفاتنة بداخلكِ. جددي دولابكِ كلما سنحت الفرصة، اجعلي زوجكِ يعيش لحظات ممتعة في أحضانكِ. يمكنكِ أن تحمسي زوجكِ على التغيير هو أيضاً كأن تبحثا معاً عن وضعيات جديدة يمكنكما تجربتها. العلاقة الزوجية الناجحة تبدأ من غرفة النوم لا تنسي ذلك أبداً.


3- التجارب السابقة:

عشتِ تجارب سابقة ولم تكلل بالنجاح، إذاً اقفلي الباب جيداً وراءها ولا تدعي مجالاً للذكريات. إن كثرة الحديث عن التجارب السابقة يزعج الطرف الآخر، قد تسقطين بقصد أو دون قصد في فخ المقارنات والذي بلا شك سيحطم عرش علاقتكِ. لا تحاولي حتى بالمزاح المقارنة بين زوجكِ أو حبيبكِ الحالي و بين حبيبكِ أو زوجكِ السابق لكون الأمر سيكون جارحاً للطرف الآخر كما أن بإمكان ذلك فتح باب الشكوك في قلب شريككِ الذي يمكن أن يعتقد بتصرفاتكِ هذه أنكِ لازلت مغرمة بحبيبكِ السابق.


4- التواصل والحوار:

هناك مهارات وأدبيات في التعامل بين الأزواج ينبغي أن يتم احترامها لكي تسير الحياة بشكل جيد. عند الخصومات وحدوث المشاكل، لا تكوني حقودة وتضمري في نفسيتكِ الرغبة في الانتقام، بل حاوري مع شريككِ واشرحي له ما يثير قلقكِ وامتعاضكِ، تحلي بالصبر والتسامح.

كذلك، احرصي على أن تعبري لشريككِ عن مدى شكركِ وامتنانكِ كلما قام بأشياء جيدة تجاهكِ بهدف إرضائكِ. إن الكلام الإيجابي يزيد من متانة وقوة علاقتكما. كذلك، احرصي على توجيه الانتقادات ما أمكنكِ في جمل وعبارات إيجابية خالية من اللوم والتوبيخ.

تجنبي العنف سواء كان للفظي أو جسدي. لا تتلفظي بكلمات نابية حتى في اللحظات التي تشهد نزاعات عنيفة. لا تقدمي على مد يدكِ على زوجكِ واحرصي على ألا يفعل زوجكِ هذا كذلك. فهذا الأمر يدل على عدم احترامكما لبعضكما البعض، كما أنه نذير وصول علاقتكما إلى طريق مسدود.


5- الملل والرتابة:

لا يمكن تجنب هذا العدو الذي يتسلل رويداً إلى حياتكِ بعد مرور بضعة أشهر أو سنوات بعد الزواج. يجب عليكما أن تبحثا عن الطرق والوسائل التي تضخ دماء جديدة في علاقتكما وتسمح لكما بإحياء المشاعر الدفينة التي تزيدكما قوة وحرصاً على إكمال المشوار. استعملي عنصر المفاجأة، فاجئي زوجكِ بلحظات رومنسية تعيد نفحات الحب والود إلى عشكما.


6- اختلاف الاهتمامات وتضاربها:

لا ينبغي أن يكون أحد الطرفين في وضعية الضحية، بحيث أن الطرف الآخر يلبي كل اهتماماته ورغباته على حسابه. لأن الأنانية سم قاتل يفتت أكثر العلاقات متانة. تعلما أن تستجيبا لرغبات كل واحد منكما، وأن ترسما خريطة تبين الاهتمامات المشتركة التي يمكن أن تزاولاها معاً، وتتركا الاهتمامات الأخرى ليقوم بها كل طرف في وقته الحر الخاص.