من المتاجرة بالشهداء للفبركة.. فضائح إعلام الإخوان عرض مستمر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


استغلت أبواق جماعة الإخوان الإرهابية هروبها إلى تركيا في أعقاب ثورة 30 يونيو، لتجعل من منصة الإعلام وسيلة للكذب وتلفيق الاتهامات وفبركة الفيديوهات لتزييف الحقائق، في طريقة رخيصة من محاولات الجماعة الفاشلة لزعزعة استقرار الدولة.

 

أيمن نور وأزمة قناة الشرق

 

ولعل أبرز الفضائح كانت معركة بين أيمن نور والعاملين بقناة الشرق واتهامات التي وجهت  له بالحصول على ملايين الدولارات دون علم جماعة الإخوان.

 

وطالب العاملون بحقوقهم المادية، معلنين الاعتصام داخل المقر الكائن بإسطنبول، إلا أن أيمن نور أصدر قرارًا لأفراد أمن "البودي جارد" الخاص به بمنع دخول العاملين المناهضين له إلى مقر القناة، مستدعياً الشرطة التركية.

 

وأصدر العاملون بقناة الشرق، التابعة لجماعة الإخوان، التي تبث برامجها من تركيا، بيانًا اعترضوا فيه على ما وصفوها بـ"الإجراءات التعسفية" التي اتخذتها ضدهم إدارة القناة برئاسة أيمن نور.

 

وذكر البيان، على صفحتها الرسمية بموقع تويتر: "بعد محاولات عديدة من إدارة قناة الشرق وعلى رأسهم أيمن نور مع بداية ظهور الأزمة المالية واتخاذ مجموعة من الإجراءات التعسفية ضدنا وتدخلات معتز مطر، الذي لم يهتم بحقوقنا الضائعة وتواطأ لمصلحته الشخصية، ما أدى إلى أن أغلب العاملين أصبحوا لا يتحملون تكاليف معيشتهم".

 

وأكد العاملون، أن أيمن نور استغل رواتبهم وأموال القناة في الإنفاق على ملذاته سواء لاستقطاب راقصات أو لممارسة أعمال غير أخلاقية أو الصرف على الخمور التي اعتاد تناولها، أو على رفاهيته في تربية الكلاب في الوقت الذي لا يجدون فيه الطعام.​

 

وأدان العاملون استخدام رواتبهم المستحقة في لعب القمار، ما أدى إليّ ضياعها وخسارتها فأصبحوا بلا عمل ولا مأوى، على حد قولهم.

 

خطف وضرب إعلامية

 

 

 

كما عبروا عن رفضهم لأي اتهامات يتم توجيهها إليهم من جانب أيمن نور وإدارة القناة، معلنين رفضهم لسياسات القناة والقائمين عليها.

 

وخرجت الإعلامية السابقة بقناة الشرق، صفية سري، والتي اختفت منذ فترة في ظروف غامضة، عن صمتها، وفضحت الانتهاكات التي مورست بحقها.

 

وقالت سري على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": يسألون، ويندهشون، وفي نهاية الأمر يلمحون أني من فريق "الشيطان الأخرس" الساكت عن الحق، تمام، فقط أسألكم، عن ماذا تريدوني أن أتحدث؟ عن جريمة خطفي وضربي أثناء عملي بقناة الشرق، ولم يساندني بني آدم واحد، من إدارة هذه القناة، ولا من المعارضة الموجودة في إسطنبول بشنباتها ورجالها وإسلاميها، و6 إبريلها، باستثناءات تعد على أصابع اليد الواحدة.

 

وأضافت: كل الدلائل تؤكد أن الفاعل والمخطط والمنفذ من داخل هذه القناة ولا عزاء للرجال، كلكم صمتم صمت الحملان، ووقتها بلعت ألمي وصمت من أجل وهم الحفاظ على المشهد.

 

المتاجرة بالشهداء

 

وتابعت: دفعت ثمن رفضى لمسرحية بيع أسهم قناة الشرق في ظل الإدارة السابقة، والتي جنوا من وراءها مئات الآلاف من الدولارات بعد أن خدعوا الناس بأسماء وصور الشهداء وتاجروا بهم تجارة رخيصة خسيسة، وأبطال المسرحية مازالوا يبيعون الوهم للناس، ولكن بطبعات مختلفة.

 

واستكملت: اعترضت بجملة واحدة "مش هأطلع على الشاشة ألم نقوط"، وهنا دفعت الثمن، بوقف برنامجي والتضييق على في عملي ورزقي، وصمت من أجل الخديعة التي خدعنا بها جميعًا "المشهد"، و"القضية"، و"الثورة".؟

 

اتهم مواطن بمحافظة المنيا، قناة "مكلمين" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، باستغلال مقطع فيديو سجله قبل 3 سنوات، والتلاعب فى محتواه وإعادة تحريره بشكل يُظهر عداءه للدولة على خلاف الحقيقة.