خبير مالي يشيد بجولة الأمير محمد بن سلمان إلى آسيا

السعودية

بوابة الفجر


أكد الشيخ عبدالعزيز بن سليمان الحسين، الكاتب والخبير المالي والاقتصادي، أن السياسة الحكيمة للمملكة دأبت على فتح آفاق رحبة اقتصادية وسياسية واجتماعية تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وما تمثله جولات ولي العهد الأمين في دول آسيا هي سياسة الاقتصاد المفتوح وفتح أسواق كبيرة.

وقال الحسين: "من المؤكد أن زيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبعض الدول الكبيرة في آسيا لها مدلولات كبيرة لسياسة ناجحة في الشراكة مع جميع دول العالم المؤثرة اقتصادياً وسياسياً، وهذا ما درجت عليه السياسة السعودية الحكيمة منذ تأسيس هذا الكيان العظيم على يد المؤسس، رحمه الله".

وأردف: "وقد دأبت السياسة الحكيمة على فتح آفاق رحبة اقتصادية وسياسية واجتماعية تصب في مصلحة الوطن والمواطن وماتمثله جولات ولي العهد الأمين في دول آسيا هي سياسة الاقتصاد المفتوح وفتح أسواق كبيرة بعضها ناشئ والبعض الآخر وصل إلى معدلات هائلة من النمو".

وأضاف: "وقد أثمرت زيارة الأمير محمد لباكستان، الاثنين، حيث وقع خلالها اتفاقيات قيمتها 20 مليار دولار، من بينها اتفاقية عديدة لتطوير الطاقة البديلة وقعت الدولتان مذكرات تفاهم في قطاعي الطاقة والزراعة من بينها مذكرة لتكرير النفط، واتفق الجانبان على الاستفادة من جميع القنوات المتاحة لتعزيز التجارة الثنائية والاستثمار وتشجيع التواصل بين الشعبين وبين رجال الأعمال، وأن تعمل اللجنة المشتركة المعنية بالتجارة، وبالتوجه لزيارة الهند والصين، وكلاهما من كبار اقتصاديات العالم".

وقال: "ولاشك أن من أهداف هذه الجولة، تنويع اقتصاد المملكة بعيداً عما وصفه سابقاً بالإدمان على النفط، إلى الاستثمار والخبرة الأجنبية، ويتطلع إلى الهند والصين".

وأكد: "تهدف رؤية 2030 التي يتبناها ولي العهد حفظه الله، إلى تقليص البطالة وتنمية القطاع الخاص وتطوير المراكز الصناعية والسياحية والترفيهية خلال العقد القادم".

وشدد على أن "زيارة ولي العهد إلى آسيا لها أهمية جغرافية إستراتيجية واقتصادية اجتماعية، وكل تلك الجوانب مهمة للغاية لتحقيق رؤية المملكة 2030".