"قتلة النائب العام خير دليل".. لماذا يلجأ الإخوان لخريجي الجامعات لتنفيذ عمليات إرهابية؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


اعتمدت جماعة الإخوان الإرهابية، منذ تأسيسها على استقطاب، شباب الجامعات لتجنيدهم، ومنحهم كتب ومنشورات تحتوى على أفكار تكفيرية، لإجراء عملياتهم الإرهابية، وارتكاب العنف، في كل مكان، حيث تعد حادثة اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام، خير شاهد على ذلك.

 

استقطاب شباب الجامعات

 

وتستقطب جماعة الإخوان الإرهابية، منذ تأسيسها، شباب الجامعات لتجنيدهم، ومنحهم كتب ومنشورات تحتوى على أفكار تكفيرية، لإجراء عملياتهم الإرهابية، وارتكاب العنف.

 

المتهمون باغتيال النائب العام

 

ويعد المتهمون في حادث اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام، من الطلاب الذين استقطبتهم جماعة الإخوان، منهم؛ الحركي "محمدى" طالب بكلية لغات وترجمة جامعة الأزهر الفرقة الثالثة، مقيم بقرية كفر السواقي مركز أبو كبير شرقية، والذي اعترف بانضمامه لتنظيم الإخوان وبعد 30 يونيو شارك في اعتصام رابعة حتى الفض، وبعدها شارك كل الفعاليات داخل الحرم الجامعي وخارجه ثم اشترك في العمل النوعي والمسيرات الإخوانية لقطع الطرق وإلقاء الشماريخ على القوات الأمنية وتفجير أبراج الكهرباء.

 

وكان "محمدي"، تلقى تكليفًا من الإخواني الهارب بتركيا الدكتور يحيى موسى الذى تعرف عليه عن طريق الإخواني "سعيد المنوفى"، والإخواني "شمس" والذي كان يتعامل معه تحت اسم حركي "خالد"، بإعداد عبوة متفجرة زنة 60 كيلو لتفجير موكب النائب العام، وأنه تسلم المواد من إخواني اسمه "أحمد" ونقلها إلى مزرعة بمركز ههيا بالشرقية، وخلط المواد وإعدادها ووضعها داخل حقائب، ونقلها إلى شقة بالشيخ زايد، والتى وضع فيها المواد المتفجرة داخل البرميل، وقال إنه تلقى اتصالا من الإخوانى يحيى موسى بموعد العملية في 28 يونيو.

 

واعترف المتهم أبو القاسم أحمد على منصور واسمه الحركى هشام، أنه تلقى تكليفا من الإخوانى الهارب في تركيا يحيى موسى، بشراء سيارات لتنفيذ بعض العمليات بها وبالفعل اشترى عددًا من السيارات وبينها سيارة اسبيرانزا حمراء اللون، من سوق السيارات ببطاقة لسيدة حصل عليها من مكتب بريد كانت قد فقدتها فيه.

 

وخير دليل على استقطاب جماعة الإخوان الإرهابية، لشباب الجامعات، كشفه المتهم أبو القاسم أحمد، أنه تعرف على الإخوان في 2007م، وارتبط بهم تنظيميًا في 2011م، حيث شارك خلال فترة الجامعة في المظاهرات والفاعليات حتى 30 يونيو، واعتصم في ميدان رابعة العدوية.

 

طالب بالأزهر

 

وكان المتهم أحمد جمال أحمد محمود الاسم الحركى "على" طالب بمعهد تحليل جامعة الأزهر، ومقيم بمركز ديرب نجم محافظة الشرقية، والذي أكد انضمامه لجماعة الإخوان وتسكينه في أسرة إخوانية، حيث شارك في اعتصام رابعة حتى الفض، والعمل النوعي وكون مجموعات رصد، وقامت برصد الكمائن والقوات الشرطية داخل وخارج الجامعة وكذلك معسكرات الوفاء والأمل وتحركات رئيس الجامعة.

 

وتلقى "علي"، تكليفا من الإخواني الهارب بتركيا دكتور يحيى موسى برصد موكب النائب العام، وقال إنه أرسل له خريطة جوجل إيرث بمكان ومحيط مسكن النائب العام وبعدها، ورصدوا المداخل والمخارج والمناطق المحيطة والخدمات بالمنطقة لمدة 15 يوما وأبلغنا بذلك ويتكون الموكب من 3 سيارات وموتوسيكل.

 

طالب بجامعة الأزهر

 

أما المتهم محمد أحمد سيد إبراهيم -الاسم الحركي "كامل أبو على"- كان طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر مركز أبوكبير الشرقية، وانضم لجماعة الإخوان، وشارك في اعتصام رابعة والعمل النوعي، حيث تلقى تكليفًا من الإخواني الهارب في تركيا يحيى موسى بالتوجه إلى غزة لتلقى تدريبات عسكرية في حرب العصابات وتقنيات تصنيع العبوات المتفجرة.