"هدف" ينظم لقاءً وظيفيًّا للمتخصصين في الهندسة الميكانيكية

نظَّم فرع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، بالرياض، لقاءً وظيفيًّا؛ للباحثين عن عمل المسجلين في البوابة الوطنية للعمل (طاقات)، في تخصص الهندسة الميكانيكية.

 

ويمكن للباحثين والباحثات عن عمل وأصحاب الأعمال، الاستفادة من خدمات فروع صندوق تنمية الموارد البشرية، في التأهيل والتوظيف، ومعرفة مواقع الفروع في المدن والمحافظات عبر زيارة الصفحة الإلكترونية على الرابط: https://www.hrdf.org.sa/Locations

 

جاء ذلك بالتعاون مع شركة اتقان لإدارة المرافق؛ حيث شهد اللقاء الوظيفي، تنظيم برامج تدريبية في مجال الإرشاد المهني، ضمن البرامج التدريبية والتأهيلية والإرشادية المنتهية بالتوظيف، التي يقدمها «هدف» بالتعاون مع قطاع الأعمال في المملكة، انطلاقًا من الشراكة والتكامل، وتستهدف تزويد القوى الوطنية بالمهارات والمعارف الأساسية تلبية لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل.

 

كما يعد اللقاء الوظيفي امتدادًا لبرامج توظيف سابقة نظمها صندوق تنمية الموارد البشرية، بالتعاون مع القطاع الخاص، في محافظات ومناطق متفرقة من المملكة؛ وذلك في سبيل دعم توظيف القوى الوطنية وفق بيئات عمل منتجة ومحفزة ومستقرة؛ لضمان مشاركتها في مختلف مسارات التنمية.

 

يُشار إلى أن صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، قد أطلق مبادرة لتحويل فروعه في مناطق المملكة كافة إلى مراكز تأهيل وتوظيف؛ لتقديم الدعم للباحثين والباحثات عن عمل بالإضافة إلى تحفيز أصحاب العمل على توطين الفرص الوظيفية في بيئات منتجة ومستقرة، وتمكين أبناء وبنات الوطن من الوظائف في سوق العمل.

 

وقد شرعت مختلف فروع «هدف» الـ22 في مدن ومحافظات المملكة، تطوير أدائها نحو التحول إلى مراكز متخصصة لمساعدة وخدمة الباحثين والباحثات عن عمل، والرفع من جاهزيتهم للحصول على وظائف مستقرة ومستدامة في القطاع الخاص، مع العمل على  تلبية احتياجات منشآت القطاع الخاص من الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة.

 

وكان مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، الدكتور محمد بن أحمد السديري، أشار في وقت سابق إلى أن الصندوق يعتزم تنظيم ملتقى لقاءات، في 13 منطقة في المملكة؛ للتعريف بالبرامج والممكنات والخدمات التي يقدمها الصندوق بالتعاون مع شركائه، وعرض الفرص الوظيفية والتدريبية للباحثين والباحثات عن عمل، والطلاب وأصحاب ورواد الأعمال؛ سعيًّا لرفع المهارات وتوطين الفرص الوظيفية، وتمكين القوى العاملة في سوق العمل.