خبير أمن: لا يمكن التحكم 100% بمحتوى مواقع التواصل (فيديو)

توك شو

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء


قال إسلام خالد، خبير أمن المعلومات، إن الدولة في الوقت الحالي تقوم بدورها على أكمل وجه فيما يخص التحكم وغلق الجبهات الإلكترونية التي تشجع على الإرهاب، مشيرا إلى أنه لا يمكن التحكم 100% في المحتوى الذي ينشر ويقدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف "خالد" خلال لقائه مع فضائية "dmc" اليوم الخميس، أن الجماعات الإرهابية تستقطب الشباب من الجانب الديني، ويوجد الكثير من الشباب أصبحوا من السهل أن يقعوا ضحايا لهذه الجماعات، خاصة وإن تواجدت بداخلهم تلك البذرة العدوانية، متابعا أن الأوضاع الاقتصادية السيئة في أي بلد على مستوى العالم لن تدفع الشخص لأن يصبح إرهابيا.

كما لفت إلى أن الفقر ليس عاملا أساسيا في جذب الشباب للإرهاب، ولكن الفكر هو الذي يحول الشخص من عادى إلى متطرف، موضحًا أن الجماعات الإرهابية تلعب على ترويج الإشاعات التي تلعب على العواطف والمشاعر بالطريقة التي تهز صورة وهيبة الدولة.

وكان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، النواب العموم المشاركين فى المؤتمر الأول لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأعضاء اللجنة التنفيذية لجمعية النواب العموم الأفارقة، وذلك بحضور النائب العام المستشار نبيل صادق.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب عن ترحيبه بنواب عموم الدول المشاركين فى المؤتمر وأعضاء اللجنة التنفيذية لجمعية نواب عموم أفريقيا، مؤكدًا دعم الدولة للنيابة العامة ومختلف الهيئات القضائية فى مصر باعتبار أن سيادة القانون هي أساس الحكم، ومشيرًا إلى أهمية العدل باعتباره أسمى القيم الإنسانية وأساس استقرار المجتمعات.

كما أكد الرئيس أنه لا يستطيع أحد أن يتدخل فى عمل القضاء واستقلاله، وأن الدولة تعمل على ترسيخ هذا المبدأ من خلال الممارسات.

وأشار الرئيس إلى أهمية المؤتمر الذى تنظمه النيابة العامة المصرية حول سبل تعزيز التعاون الدولي فى مواجهة التهديد المتصاعد لعمليات تمويل الإرهاب وغسل الأموال، باعتبار هذين الموضوعين من أهم التحديات التى تواجه العالم فى الوقت الحالي، خاصة مع الأزمات المتعددة التى تشهدها الساحتين الدولية والإقليمية، وما للإرهاب من دور رئيسي فى إشعالها، فضلًا عن أثر غسيل الأموال فى استنزاف الاقتصاد الوطني والإضرار بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للدول والشعوب.

واستعرض الرئيس فى هذا الإطار رؤية مصر لمكافحة الإرهاب، والتي تستند إلى التعامل مع تلك الظاهرة من كافة جوانبها بما فى ذلك الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والدينية، فضلًا عن التصدي لآليات التمويل والدعم السياسي والإعلامي للجماعات الإرهابية، مؤكدًا أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي لمنع استغلال الإرهاب للتقدم المعلوماتي والتكنولوجي مما ساهم فى إضفاء أبعاد خطيرة على ظاهرة الإرهاب التى تستخدم المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي للتحريض على التطرف وتجنيد الأفراد.