انضمام 200 مفتشة أمنية برتبة "جندي" للعمل بحرس الحدود

السعودية



أعلن حرس الحدود السعودي، اليوم الخميس، انضمام 200 مفتشة أمنية إلى صفوفه، عقب انتهاء تدريباتهن وتخرَّجهن في المعهد النسوي بكلية الملك فهد الأمنية.

 

وأوضح حرس الحدود -عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل تويتر- أن المفتشات الأمنيات قُلِّدن رتبة (جندي)، وأنهن انضممن إلى العمل في قيادات حرس الحدود بعد تخرُّجهن في المعهد النسوي بكلية الملك فهد الأمنية؛ حيث تلقَّين التدريب العملي والنظري على ضوابط ومهارات استخدام الأسلحة.

 

كما تدَّربت المفتشات الأمنيات على استخدام أجهزة الاتصال وأساليب الدفاع عن النفس، وعلى إجراءات القبض والتفتيش، وتقديم الإسعافات الأولية.

 

يُذكَر أن المديرية العامة لحرس الحدود فتحت في يونيو 2018م، باب التقديم للنساء على وظائفها؛ وذلك للعمل على رتبة (جندي مفتشة أمنية). واشترطت المديرية في المتقدمة أن تكون سعودية الأصل والمنشأ، وألَّا تكون متزوجة بغير سعودي، إضافةً إلى التمتُّع بحسن السلوك، وألا تكون محكومًا عليها بالإدانة بجريمة مخلة بالشرف والأمانة، وألَّا تكون موظفة مدنية أو عسكرية أو مفصولة.

 

كما اشترطت المديرية في المتقدمة ألا يقل عمرها عن 25 عامًا، وألا يزيد عن 35 عامًا، وأن تكون حاصلة على هوية وطنية مستقلة، وألا يقل طولها عن 160 سم للأعمال الميدانية، و155 سم لبقية الأعمال، على أن يتناسب الطول مع الوزن، وأن تكون حاصلة على شهادة الثانوية العامة على الأقل.

 

وتغطي قوات حرس الحدود أكثر من 8000 كيلومتر من الحدود، إضافة إلى مسؤوليتها عن المنافذ البحرية.

 

كما عقدت وزارة الداخلية في 2018م، وفي ظل التعاون الأمني المشترك مع الشرطة الاتحادية الألمانية، وفق الاتفاقية الموقعة بينهما؛ دورة التدريب الأمني المتقدم الثانية لمفتشات حرس الحدود بمشاركة 11 متدربة من مفتشات حرس الحدود.

 

وهدفت الدورة التدريبية إلى تطوير وتدريب الكادر النسائي في حرس الحدود، وكانت وفق برنامج تدريبي شامل لمهارات «التأمين والحماية الشخصية، وتطبيق الإجراءات والدفاع عن النفس، والتحقق من الشخصية، والتفتيش، وأساليب التهريب، وأساليب التزوير والتزييف، وفحص الوثائق، والإسعافات الأولية».

 

وأولت المديرية العامة لحرس الحدود اهتمامًا خاصًّا بالتدريب؛ لما يمثله من أهميةٍ في تطوير وتنمية الكوادر البشرية، من خلال تدريب وتطوير وإعداد وتهيئة الكوادر القيادية والإدارية والفنية للقيام بالمهام الموكلة إليهم، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين؛ وذلك من خلال تأهيلهم التأهيل المناسب للقيام بمهامهم.