"تحركات دبلوماسية".. آخر مفاوضات مستجدات السلام في اليمن

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تستمر مفاوضات السلام التي انطلقت مشاوراتها في الكثير من الدول، حيث جمعت السعودية القيادة اليمنية ومسؤولين دوليين في إطار جهود إحلال السلام في اليمن، إذ بحث الرئيس عبد ربه منصور هادي مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت، مستجدات الأوضاع في اليمن، وخاصة ما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

 

وكانت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، توصلتا في جولة مشاوراتهما في السويد آخر العام الماضي على إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، كما توصل الجانبان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز وتبادل الأسرى.

 

تحركات دبلوماسية في السعودية

 

جمعت السعودية، القيادة اليمنية ومسؤولين دوليين في إطار جهود إحلال السلام في اليمن، حيث بحث الرئيس عبد ربه منصور هادي مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت، مستجدات الأوضاع في اليمن، وخاصة ما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

 

وأكد الرئيس هادي، "أهمية تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وما يتصل بالجوانب الإنسانية في إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الكل مقابل الكل باعتبار ذلك خطوة هامة في إطار بناء الثقة".

 

وقال: "سنعمل معا لتنفيذ اتفاق ستوكهولم باعتباره الخطوة الأولى لبداية الانفراج وتحقيق الخطوات اللاحقة تباعا".

 

من جهته، رحب الوزير بيرت، بما تم تحقيقه من تقدم لإحلال السلام في اليمن.

وقال: "سعيدون بالتقدم الإيجابي نحو مسار السلام واحتمالية انتهاء معاناة اليمن، ونؤكد دعم المجتمع الدولي لجهودكم وحرصكم الدائم على السلام".

 

مفاوضات السلام في اليمن

 

وتشير جهود السلام اليمنية، إلى المقترحات والمفاوضات لتهدئة الأزمة اليمنية عن طريق ترتيب مخطط نقل السلطة في البلاد، في ظل محاولات لوقف إطلاق النار خلال الحرب الأهلية اليمنية.

 

إرادة سياسة

 

وأكدت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا، التزام المنظمة الدولية بخطوات السلام من أجل مصلحة الشعب اليمنى، مشددة على أن مسار السلام "يتطلب إرادة سياسية من الأطراف المعنية".

 

وقالت إسبينوزا، إن الأمر يتعلق بالإرادة السياسية لكل اللاعبين في الأزمة، ولقد قامت الأمم المتحدة والأمين العام بدورهما ، ونضع ثقتنا في المبعوث الدولي لليمن مارتن جريفيث، ونأمل في أنه سيعمل كل ما بوسعه لاحترام وقف إطلاق النار"، مضيفًا أنه لتحقيق ذلك، يجب أن تكون الظروف ملائمة، وأن تكون هناك إرادة سياسية لتحقق تقدم في مسار السلام، الذي نأمل في أن يدوم لمصلحة الشعب اليمني".

 

خطوات السلام       

 

وشددت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن المنظمة الأممية "ملتزمة تماما وتشجع خطوات السلام، من أجل مصلحة الشعب اليمني"، مشيرةً إلى أهمية إدخال المساعدات إلى شعب اليمن، ووصولها إلى الأشخاص المحتاجين بالفعل.

 

 

 

نداءات الأمم المتحدة

 

وفيما يتعلق باستجابة السعودية والإمارات إلى نداءات الأمم المتحدة بتوفير 4 مليارات دولار كمساعدات للشعب اليمني ، قالت إسبينوزا ""أعتقد أن هناك الكثير من الدول التي تساهم في الالتزام بإعادة السلام للشعب اليمني ، لكنني مرة أخرى أؤكد بأننا نحتاج كل الأطراف الموجودة في النزاع أن تدعم مسار السلام".