أكبر صرح أثري في العالم.. 11 معلومة عن "المتحف المصري الكبير"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ينتظر العالم خلال العام المقبل، افتتاح المتحف المصري الكبير، ليكون أكبر صرح أثري في العالم، والذي يقع على بعد أميال قليلة عن أهرامات الجيزة، ويترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجلس أمناء المتحف المصري الكبير، والذي سيتم من خلاله عرض آلاف القطع الأثرية، خلال افتتاحه، والذى سيجذب العديد من السياح من مختلف دول العالم.

 

ويقول الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن هناك دعم من القيادة السياسية للاهتمام بملف الآثار وتطوير المتحف الكبير، موضحًا أنه سيتم افتتاحه عام 2020 بدلًا من عام 2022، لافتًا إلى أنه لن يتم افتتاح المتحف الكبير بشكل جزئي تهميدًا لافتتاحة بشكل نهائي.

 

التصميم

ويتم تصميم واجهته على شكل مثلثات كل مدى تنقسم إلى مثلثات أصغر في إطار رمزي للأهرام، وذلك طبقا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث.

 

مراحل الإنشاء

تم وضع حجر أساس المشروع فى فبراير 2002، وفى مؤتمر صحفى دولى تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.

 

ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعاً، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.

 

 شارك في التصميم الفائز 14 مكتباً استشارياً من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.

 

وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.

 

وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطه بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.

 

 أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.

 

 تكلفة الإنشاء

تقدر تكلفة بناء المتحف بمبلغ 550 مليون مليون دولار منها 100 مليون تمويل ذاتي من وزارة الآثار المصرية، والباقي بواقع 300 مليون دولار قرض مُيسر من منظمة (الجايكا) اليابانية، بالإضافة إلى 150 مليون دولار من التبرعات والمُساهمات المحلية والدولية.

 

أبرز المعلومات عن المتحف

1 ـ يتم إنشاء المتحف على مساحة 117 فدانا.

2- يتم ترميم 100 ألف قطعة أثرية يعرض منها 50 ألفًا.

3-  يتم عرض مجموعة مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون والتى يبلغ عددها 5 آلاف قطعة لأول مرة.

4-  يحتوى المتحف على أكبر مركز لترميم الآثار يضم 19 معملاً، 7 معامل متخصصة فى ترميم الآثار الثقيلة ومقسم طبقًا للمواد الأثرية.

5-  يضم المتحف الكبير وحدة تسجيل للآثار تضم خبرات كبيرة لعمالة مصرية بجميع المعلومات عن القطع المختارة للمتحف المصرى الكبير، سواء تم نقلها للمتحف أو لم يتم نقلها، فالوحدة متخصصة بالعمل داخل وخارج مراكز الترميم.

6- مقتنيات توت عنخ آمون تعرض على نحو 7 آلاف متر.

7- معروضات المتحف الكبير تنتمى لعصر ما قبل الأسرات مرورًا بالعصور الفرعونية "الدولة القديمة – الوسطى – الحديثة، وحتى العصر اليونانى والرومانى".

8- تم نقل 26 أثرا ضخما أهمها تمثال الملك رمسيس الثانى، والعجلة الحربية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وأطول أربع قطع خشبية من أجزاء مركب خوفو، وعمود مرنبتاح من القلعة.

9- وضع تمثال رمسيس فى بهو المتحف لاستقبال الزوار.

10- واجهة المتحف مكسوة بحجر الألبستر مما يسمح بنفاذ الضوء من خلال أشكال هندسية.

11- جدران المتحف الكبير من جهة الأهرامات ستكون بانوراما زجاجية.