جلسات نقاشية على هامش الملتقى الأول للجامعات "المصرية – السودانية" بعين شمس

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


افتتح الدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس، الجلسات النقاشية التي أقيمت على هامش الملتقى الأول للجامعات المصرية السودانية بجامعة عين شمس والذي أقيم تحت رعاية خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبرئاسة الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس وإشراف عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة وتنظمه جامعة عين شمس بالتعاون مع الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي في الفترة من ١٩ إلى ٢٠ من فبراير الجارى.
 
واستهل الجلسات الدكتور عبد الناصر سنجاب، بجلسة بعنوان "رؤية جامعة عين شمس نحو القارة السمراء" استعرض خلالها رؤية جامعة عين شمس ورسالتها وخطتها الاستراتيجية.

وفي جلسة بعنوان "الخدمات والأنشطة المقدمة للطلاب الوافدين بجمهورية مصر العربية "، قدمت د. رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عددًا من النماذج لشخصيات تقلدت مناصب قيادية هامة داخل السودان من خريجي الجامعات المصرية.

وأوضحت أن إجمالي الطلاب السودانيين الذين تقدموا للدراسة بالجامعات المصرية للعام الجامعي ٢٠١٨/ ٢٠١٩ بلغ ٢٠٧٤ طالب، وأكدت أن وزارة التعليم العالي وفرت ٣٠ منحة للدراسات العليا، لافتة إلى أن إدارة الوافدين استحدثت حزمة من الخدمات بهدف التيسير على الطلاب الوافدين من بينها (المعاملة بالترقيم،توفير وحدة مصرفية، فتح فرع لمكتب الجوازات والهجرة والجنسية، توفير شركة سياحة بمبنى الإدارة، فضلًا عن تخصيص نادي اجتماعي لممارسة الأنشطة المتنوعة. 

وتحدث الأستاذ الدكتور محمد الشناوي مستشار وزير التعليم العالي للاتفاقيات والعلاقات الدولية وأستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة عين شمس، عن تدريب الوقاية من الإصابات في الشرق الأوسط موضحا أن طب الطوارئ وحوادث الطرق قد بدأ بمصر في عام 1985 وله قسم خاص بكلية الطب جامعة عين شمس، مشيرا أن له أهمية خاصة حيث تشير الإحصائيات أن حوالي 6 مليون شخص يفقدون حياتهم سنويا بسبب حوادث الطرق منهم 90% من المنطقة العربية والشرق الأوسط.


وأوضح أنه في عام 2005 تم إنشاء برنامج عمل مع أطباء من السودان لهذا التخصص، مشيرا انه قد تمت المباحثات بين الجانب المصري والسوداني في عام 2008 وتم أول كورس تعليمي تدريبي في عام 2014 حيث تم تدريب 1200 بالمنطقة منهم 125 طبيب سوداني online سافر منهم حوالي 80 لاستكمال دراستهم بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة شهرين ثم عادوا لتكملة أبحاثهم مرة أخري، موضحا أن هذا المشروع مستمر حتي عام 2022.

كما أشار أن مركز الأبحاث الطبية بأمريكا يقوم بتمويل عددا من الأبحاث حول العالم بقيمة 35 مليار دولار وهي قيمة كبير في حين أن نصيب إفريقيا والشرق الأوسط لا يتعدي 1% من تلك الميزانية، مؤكدا أننا لدينا فرصا في تمويل أكبر إذا استطعنا عمل أبحاث منشورة مطبقة علي ارض الواقع لاستفادة من التمويل المقدم.