عاجل.. 'الصحفيين' ترفض كافة الطعون المُقدمة ضد ضياء رشوان

أخبار مصر

ضياء رشوان المرشح
ضياء رشوان المرشح على منصب نقيب الصحفيين


انتهى منذ قليل، اجتماع اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم عضو مجلس النقابة، بعد غلق باب تلقي الطعون والتنازلات والذي بدأ من يوم الجمعة 15 فبراير.

وقال "عبدالرحيم" إن اللجنة فحصت 3 طعون مُقدمة ضد المرشح على مقعد النقيب ضياء رشوان، وقررت قبول الطعون شكلًا ورفضها موضوعًا، مؤكدًا أن حق التقاضي مكفول.


وأضاف أن "رشوان" لم تُوقع عليه عقوبة تأدبية، ومضى على قيده أكثر من 10 سنوات، وقام باستخراج كارنيه 2019، ومحلس النقابة لم يتخذ قرارًا بشأنه، ولم يقدم ضياء رشوان نقله بجدول غير المشتغلين. 


وأشار إلى أن اجتماع المجلس الأخير قبل فتح باب الترشح، لم يناقش الأمر لاستشعار المجلس والنقيب الحرج.


وأوضح رئيس اللجنة، أن الطعون الثلاثة استندت على أن الهيئة العامة للاستعلامات هيئة رسمية وتتبع رئيس الجمهورية، ولا نقوم بعمل صحفي، ومن ثم لا يجوز ترشحه وفقًا للمواد 6 و18 و19 و20، والتي تتضمن نقل الصحفي لجدول غير المشتغلين.


وأشار إلى أن اللجنة فحصت الطعن المُقدم ضد ترشح الزميل الصحفي المحبوس هشام جعفر، ورأت أن الطعن استوفى كافة الشروط الشكلية، وبناءً عليه قررت استبعاد طلب ترشحه لمخالتفته نص "المادة ٧ فقرة ب" من اللائحة الداخلية، ورفض الطعن من الناحية الموضوعية.


وأوضح أن مقدم الطعن ضد جعفر استند إلى أنه محكوم عليه وليس احتياطيًا.


وبشأن الطعن المُقدم ضد يوسف أيوب، لفت "عبدالرحيم" إلى أن اللجنة رأت أن الزميل استوفى كافة الشروط المنصوص عليها في لائحة النقابة، وعدم صدور أحكام تأدبية ضده.


وكان صرح "عبدالرحيم" بأن اللجنة لم تتلق خلال فتح الباب أي تنازلات، فيما تلقت 5 طعون، الأول تقدم به أحد الزملاء، ضد ترشح الزميل هشام أحمد عوض جعفر وشهرته هشام جعفر، يوم 16 فبراير، وذلك لاستبعاده من كشوف المرشحين.


وأضاف أن الطعن الثاني من الزميل أحمد أبوالخير الصحفس بجريدة صوت الأمة، ضد ترشح الزميل يوسف أحمد عبدالباقي أيوب وشهرته يوسف أيوب، وطالب فيه استبعاده من كشوف المرشحين، وأسس طلبه على أن الزميل المذكور يترأس اللجتة النقابية للعاملين باليوم السابع، وتم فصل نحو 45 زميل وزميلة بالجريدة، فصلًا تعسفيًا، ولم يتدخل من قريب أو بعيد لصالح الزملاء، بالإضافة إلى أنه يشغل منصب رئيس تحرير تنفيذي لجريدة صوت الأمة، في الوقت الذي تم فيه فصل عددًا من الزملاء بالجريدة فصلًا تعسفيًا.


أما الطعن الثالث، قال "عبدالرحيم" إن الزميل حسام الدين حسين الجداوي الصحفي بجريدة الأهرام، تقدم به، ضد ترشح ضياء يوسف رشوان أحمد وشهرته ضياء رشوان، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، وأسس طعنه على أن المذكور لم يعد يعمل بالصحافة بعد تعيينه رئيسًا للهيئة للاستعلامات، وكان يتعين نقله لجدول غيؤ المشتغلين، كونه يشغل وظيفة تنفيذية (وظيفة حكومية)، وأكد الزميل في طعنه، أن مجلس نقابة الصحفيين، تقاعس عن أداء واجبه في نقل "رشوان" لجدول غير مشتغلين، ومن ثم فإن قبول أوراق ترشحه على مقعد النقيب يكون مخالفًا لقانون النقابة، وطلب في نهاية طعنه باستبعاده من كشوف المرشحين.


وأكد رئيس اللجنة، أن الطعن الرابع مُقدم من الزميل محمد رضوان محمد رضوان عضو الجمعية العمومية، ضد ترشح الزميل ضياء يوسف رشوان أحمد، وشهرته ضياء رشوان، وأسس الزميل طعنه على أن قانون نقابة الصحفيين 76 لسنة 1970، يؤكد في المادة رقم 6، أن الصحفي يعتبر مشتغلًا من يباشر بصفة أساسية ومنتظمة مهنة الصحافة في صحيفة يومية أو دورية، تطبع في جمهورية مصر العربية، وكان يتقاضى عن ذلك أجرًا ثابتًا بشرط ألا يباشر مهنة أخرى، فيما تنص المادة 18: "إذا فقط العضو شرطًا من شروط القيد في الجدول، فعلى مجلس النقابة تبلاغ لجنة القيد، لتُصدر قرارًا بشطب اسمه من الجدول"، وأكد الزميل في نهاية طعنه، أن الهيئة العامة للاستعلامات هيئة حكومية رسمية، تتبع رئاسة الجمهورية، ويعين رئيس مجلس إدارتها بقرار من رئيس الجمهورية، وهي هيئة غير صحفية، ولا يمارس أيٌ ممن يعملون بها أي عمل صحفي، كما لا يمارس رئيسها عملًا صحفيًا، وطالب الزميل باستبعاد اسم "رشوان" من كشوف المرشحين، وقدم الزميل صورة ضوئية من قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعيين "رشوان" رئيسًا للهيئة، بالإضافة إلى صور ضوئية من قرارات صادرة من مجلس النقابة في السنوات الماضية، بإحالة بعض الزملاء لجدول غير المشتغلين بناءً على طلبهن 


ولفت "عبدالرحيم" إلى تقدم الزميل محمد عبدالفهيم أحمد أبوالنور الصحفي بجريدة اليوم السابع، وعضو النقابة، طالب فيه استبعاد "رشوان" من كشوف المرشحين، وأسس طعنه على أن الزميل مازال يشغل منصب حكومي، وهو الهيئة العامة للاستعلامات، بقرار جمهوري، بالمخالفة لقانون ولوائح نقابة الصحفيين، التي تشترط في العضو بجدول المشتغلين، أن لا يكون مُعين بهيئة أو مؤسسة حكومية، وأكد الزميل أن مجلس نقابة الصجفيين الحالي ارتكب خطئًا، بعدم نقل "رشوان" لجدول غير المشتغلين، علاوة على أن الزميل نفسه لم يبادر منذ تعيينه رئيسًا للهيئة، من تلقاء نفسه، بتقديم طلب لنقله، وانتهى الزميل في طعنه بأن ترشح الزميل المذكور مخالف للقانون واللوائح، وبالتالي طالب باستبعاد اسمه من كشوف المرشحين.


وأوضح أنه طبقًا للائحة، قامت اللجنة، برئاسة جمال عبدالرحيم، وعضوية: "عمرو بدر، حسين الزناتي، محمد سعد عبدالحفيظ، محمد خراجة، وأيمن عبدالمجيد"، بإعلان الكشوف النهائية مساء اليوم، بعد الانتهاء من بحث الطعون، في حضور سيد أبوزيد مدير الإدارة القانونية بالنقابة، ومختار أبوبكر محامي النقابة والجهاز الإداري.


وتلقت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، والتي بدأت أعمالها يوم الأحد وحتى الخميس الماضي، 11 طلبًا على مقعد النقيب، و52 لعضوية المجلس النقابة.

 

وتنعقد الجمعية العمومية للانتخابات، يوم 1 مارس المقبل، وذلك وفقًا لقانون 76 لسنة 1970 بإنشاء النقابة، ويبدأ التصويت عقب اكتمال النصاب القانوني للعمومية، بحضور نصف عدد الأعضاء +1، في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة، والمد ساعة ثم ساعة، وفي حال اكتمال النصاب القانوني، يبدأ الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.


وفي حال الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 2 مارس، على أن يبدأ التصويت من 3 عصرًا حتى 7 مساءً، وذلك باللجان المُوزعة داخل النقابة.



وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، ينعقد الاجتماع الثاني لها بعد أسبوعين يوم 15 مارس المقبل، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.


وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.


وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة.