بلاغ يتهم مؤسس فيس بوك بالتعاون مع جماعة الإخوان

حوادث

المستشار نبيل صادق
المستشار نبيل صادق - أرشيفية


تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق بلاغاَ من الدكتور أحمد نبيل الجنزوري، أستاذ القانون الجنائي، ومحام عن نفسه وبصفته وكيلا عن كل من المستشارة  سهير حسين يونس، المستشارة الاعلامية للخارجية المصرية ولسفاريتنا ببرلين ولندن سابقا مصرية الجنسية ومقيمة بالقاهرة، الدكتور صادق رؤوف عبيد، المدير الطبي لعدة هيئات أمريكية مصري الجنسية ومقيم بأريزونا، ضد مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشبكة فيس بوك، يتهمه فيه بعد الحيادية والموضوعية في عملية النشر والإنحياز لجماعة الإخوان الإرهابية.

وذكر البلاغ المقيد برقم 2544 لسنة 2019 عرائض النائب العام أن مجموع الجرائم التي يشملها هذا البلاغ تتعلق بجرائم خطيرة في حق الشعب المصري من ادعاءات باطلة أنه جهازا محايداً وأنه يعطي إنعكاساً حقيقياً لنبض الشعب المصري حيث يلعب الجهاز دوراً خطيراً في تضليل الشباب والمجتمع وإثارة الفتن، ويحجب عمداً الكتاب الذين يساندون إستقرار الدولة والحفاظ على مؤسساتها القضائية والأمنية يحدث هذا سواء عن سابق إصرار وترصد من قبل بعض الموظفين المساندين للتنظيم الإرهابي الدولي الذي يسمى زوراً بجماعة الإخوان المسلمين أو عن طريق الأعمال الجسيم من قبل مالك الفيسبوك مارك زوكيربرج بتركه بجهالة جهازه الإعلامي في يدي جهات أجنبية تستخدمه في هدم و استقرار بلاد مصر الآمنة.

وأضاف البلاغ أن جهاز التواصل الاجتماعي المعروف دوليا بإسم الفيسبوك هو أكثر أجهزة التواصل الاجتماعي إنتشاراً في الشارع المصري و اكثرها تأثيراً علي شبابها، وقد أعلنت إدارة الفيس بوك في السابق أن مصر هي من أكثر  الدول في العالم من حيث المشاركة في هذا الجهاز الإجتماعي، وفي الولايات المتحدة قام الجهاز القومي الأمريكي بدق ناقوس الخطر في تحقيقات بعضها سرية وبعضها علانية، وقد لفت نظر الكونجرس فى المجتمع الأمريكي إلي خطورة هذا الجهاز علي السلم الإجتماعي وعلي فتح باب التدخل الاجنبي في الشأن الداخلي الأمريكي . 

وأوضح البلاغ قام الكونجرس في عام 2018 بإستدعاء مارك زوكيربرج و ابدي الأعضاء الموقرين إستيائهم فيما رأوه باب مفتوحاً غير مرصود سمح - حسب تحقيقاتهم - للدولة الروسية بإستغلال المشاكل الداخلية في المجتمع الامريكي لإشغال نار الفتن و القلاقل بهدف زعزعة إستقرار الدولة الامريكية حيث أن التحقيقات التي قام بها الكونجرس الأمريكي تحقيقات مطولة و تم توثيقها و إنتهت بإعتراف السيد مارك زوكيربرج عن مسؤوليته ووعد بالالتزام المستقبلي بالقوانين و التعليمات الرامية إلي الحفاظ علي إستقرار الدولة الامريكية و حمايتها في المستقبل من تكرار ما حدث من قبل .

وكشف البلاغ أنه في اجتماع مغلق، في سبتمبر 2016 تعهد مندوبا السيد مارك زوكيربرج السيد جول كابلان والسيدة مونيكا بيكرت بالإتزام بالقوانين و اللوائح التي تم فرضها عليهم كشرط لإبقاء موقع الفيسبوك متاحاً في الدولة العبرية، ويلزم التوضيح أن مشكلة إسرائيل الأساسية ضد جهاز الفيسبوك لم تكن تعليقات القراء المعادية للسامية، ولكن الدولة العبرية  ارادت حماية دولتها من تكرار جريمة إشعال الشارع العربي بصور كاذبة مضللة علي غرار صفحة كلنا خالد سعيد التي كلفت مصر في عام 2011 قرابة الألف شهيد من رجال الامن الوطني المصري . 

وأكد البلاغ أننا رأينا جهاز الفيسبوك يعربد في أراضينا من دون ضابط أو رابط منذ عام 2011، وقد تابعنا جميعا كيف قبل الملايين ليروج لصفحة تابعة للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين ادمن الصفحة تابعة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، ادمن الصفحة كان نفسه ادمن صفحة رصد و دفعوا الملايين لجهاز الفيسبوك ليروج لصورة كاذبة لشاب مصري توفي أثناء القبض عليه المرحوم خالد سعيد، واستغلت صفحة الفيسبوك صورة كاذبة للفقيد بعد التشريح و نشرتها علي أن اصابات الوجه كانت من تعذيب مزعوم بينما كل الأدلة اظهرت أن جميع اصابات الوجه كانت بفعل مشرط طبيب التشريح . 

استغلت صفحة تلك الصورة الكاذبة و اشعلت الشارع المصري ناراً و خراباً تحت الادعاء الكاذب أن لا سلطان لها أو رقابة علي ما ينشر، فأدعي الجهاز للعالم أجمع أن من حق اي مشترك أن ينشر ما يريد و يعلن عنه لأن ذلك هو المفهوم و هدف جهاز الزوكيربرج للتواصل الاجتماعي، ودفع ثمن صورة المرحوم خالد سعيد الزائفة أكثر من ألف شهيد من رجال الأمن الوطني في مصر جنوداً و قادة .

كانت بعد أيام من وفاته و بعد أـن فتح مشرط الطبيب الشرعي فكه الأسفل بالمنشار  الطبي و أن جميع الغرز علي الوجه التي إستثارت الشباب المغيب كانت غراز  تم وضعها بيد طبيب التشريح لترميم الجثة بعد التشريح و ابدا لم تكن بسبب إصابات تمت في حياة المرحوم خالد سعيد، وذكرنا الواقعة الاليمة لنقارن بين الحرية التي منحها موظفو جهاز الزوكيربرج لصفحة لصفحة نشرت الأكاذيب و مولتها و بين الصفحة مصرية حاولت الحفاظ علي آمن مصر و إستقرارها .

صفحة مهد المحبة والقائمين عليها ساءهم مواقف لسفير أجنبي صار يهدد الإستقرار والسلم الاجتماعي ويحرض الشباب علي الفتن و إثارة القلائل، فقد ظهر من قبل احد سفراء بريطانيا بالقاهرة يستخدم جهاز الفيسبوك في الإيحاء بأكاذيب مغرضة سوداء بهدف هز استقرار الشارع المصري، وقام السفير البريطاني جون كاسون بنشر المقالات والتويتات علي اجهزة التواصل الاجتماعي بما فيها الفيسبوك ليحرض علي قضاء مصر ويحاول هدم الثقة بين الشباب و حكومتها .

رأيناه يكتب أراء في الاحكام القضائية معلناً حرفيأ: «أن حكم القضاء المصري قد هز الثقة في استقرار مصر داخليا و دولياً»، وكذا يشارك بنفسه في هاشتاج علي جهاز الفيسبوك بعنوان «التعذيب في السجون المصرية»، فضلاَ عن تحريض صريح إستغل شعبية جهاز مارك للتواصل الإجتماعي في التحريض علي أمن من و إستقرارها، ورأيناه يكتب المقالات وينشرها علي اجهزة التواصل الاجتماعي ان احد القوانين التي أقرها المشرع المصري مخالفة للدستور .

وقد لفت نظر المصريين آنذاك المستشارة الاعلامية للخارجية المصرية الدبلوماسية سهير حسين يونس أن هذا الشاب لم يدرس القانون حتي في بلده، وأمام هذا الهجوم السافر الذي قام به السفير البريطاني علي القضاء والمجتمع المصري من علي اجهزة التواصل الاجتماعي لم يكن هناك مفر إلا أن يرد عليه شرفاء مصر بالرد الماثل والمناسب لمثل هذا الشاب الانجليزي المطفل، فقد دشنت صفحة مصر مهد المحبة علي جهاز الفيسبوك حملة شديدة علي هذا السفير المتطفل .

الصفحة أنشأها الدكتور صادق رؤوف عبيد عام 2010 كصفحة إجتماعية مصرية تسعي لتوحيد كلمة المصريين ونشر المفاهيم الروحية التي علمه إياها ووالده أستاذ القانون الجنائي الدكتور رؤوف عبيد، وشعار صفحة كلمات أورثها له الدكتور رؤوف عبيد : «اللهم لا نسألك توحيد المذاهب بل توحيد القلوب»، وصار عدد المتابعين لهذه الصفحة الوطنية الإجتماعية قرابة النصف مليون متابع من القراء العرب في مصر و كافة بلاد المشرق العربي حيث ركزت الصفحة علي إحياء مشاعر الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية وأعلن الدكتور عبيد عن نفسه بأنه طبيب صعيدي قبطي ديناً و مسلم وطناً.

وأمام تهديد السفير البريطاني لإستقرار المجتمع المصري قام الدكتور صادق بتدشين حملة إلكترونية صحفية لمجابهة السفير البريطاني للإستقرار المجتمعي ومحاربة محاولات الخارجية البريطانية إحياء ربيع الخراب العربي في ديار مصر الامنة، وتم اعطاء الحملة لطرد هذا السفير اسم «باي باي جوني» في اشارة ساخرة لطرد الأجداد للمحتل البريطاني في السابق و كانت الحملة ممولة بجهود ذاتية فردية حسب القواعد المعمول بها في القوانين الامريكة والدولية، والصفحة تم فعلا تسجيها كصفحة سياسية ممولة تمويلا شخصيا طبقا للقوانين الفيدرالية علي الاراضي الامريكية .

طالب البلاغ النائب العام بفتح تحقيق عاجل وموسع واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللأزمة حيال المشكو فى حقه، وذلك بعد أن  قدمت مصر أغلى الأبناء بسبب شائعات كاذبة و تحريض على أبناء مصر الشرفاء بواسطة اجهزة إعلامية غربية لا ترعي الحق و لا العدل ولا القانون فقدت مصر اغلى الابناء من جنود و قضاة بسبب أكاذيب لم نواجهها في حينها، وذلك بعد أن فقدنا في جهاز القضاء المصري شهيدا صائما من خير قاضتها المستشار هشام بركات «رحمه الله عليه»، وفقدنا من قادتنا العشرات ومن جنودنا المئات من الشهداء.