السيدة العجوز تساعد رونالدو في نجاح مخططه ضد ريال مدريد وصلاح

الفجر الرياضي

صلاح ورونالدو
صلاح ورونالدو


 

يبدو أننا على أعتاب فيلم يشبه الأعمال السينمائية، ولكنه يجسد رواية على أرض الواقع، تحكي عن بطلين كبيرين، يسعيان دائما لتحطيم كافة المعوقات والأرقام القياسية،  وتنحصر القصة في عدة مشاهد يسطر فيها التاريخ انجازات عدة لهذين النجمين، فتبدأ بأحداث مشوقة وتنتهي نهاية مثيرة.

 

إليك عزيزي القارئ، أحداث الفيلم القصير ومشاهده، حيث يبدأ التتر  بصورة مظلمة، عليها اسمين فقط، ثم يبدأ الظلام يتوارى شئ فشئ عن الصورة، حتي تتضح معالمها ويبدأ أول فصول الرواية.

 

 

المشهد الأول.. الحلم أصبح حقيقة ملموسة

غرفة صغيرة بها سرير، وأريكة، يبدو أنها غرفة نوم، عندما تحدق أكثر داخلها، تجد شابًا في الرابع والعشرين من عمره مستغرق في نومه، بجانبه طفلة صغيرة تداعب خصلات شعره الكثيف، ويقطع لعبها صوت الهاتف ليستيقظ ذلك الشاب من غفلته، ويرد على هاتفه ليجد مفاجآة سارة، نعم الحلم تحقق بالفعل أصبح لاعبًا في أكبر دوريات العالم "البريميرليج"، ليصيح ويصرخ ياإلهي لقد تحققت دعوتي، وينتهي المشهد وهو يرفع الطفله في الهواء ويقبلها بشدة.

 

 

المشهد الثاني.. الانجازات لا تأتي فٌرادا

مرت سنة كاملة على انضمام ذلك الشاب الأسمر للبريميرليج واقترابه من حلمه، وهو الآن يقف على منصة تتويج في محفل عالمي كبير، ويلقي كلمة على الحضور، ويشكرهم على التصويت له ليكون في هذا المكان الكبير، فهو الآن أصبح ثالث أفضل لاعبي الكرة المستديرة في العالم، بعد الموسم الاستثنائي الذي قدمه لاعب الفراعنة في البريميرليج، استطاع من خلاله كسر الأرقام القياسية وتحقيق الانجازات القارية والعالمية، وسحب البساط من كبار المستطيل الأخضر، وموسم يلي الأخر حتى  يقف الشاب  بقدمه على عرش إنجلترا، ويصبح أغلى لاعبا في فريقه من حيث القيمة التسويقية.

 

 

وعلى الجانب الأخر يقف البطل الثاني يشاهد كل المتغيرات الجديدة التي تحدث من حوله فيحاول مجراة الأمور والسيطرة على تلك الأحداث، ليكمل باقي الرواية ويسطر هو النهاية بنفسه.

 

 المشهد الأول.. القلاع تهين أساطيرها

مشهد داخلي في قلعة كبيرة، وداخل مكتب عريق يجلس البطل الثاني على أريكة أنيقة، وأمامه أحد مسؤلي قلعته البيضاء، يجلس على كرسي فاخر، وبيده ورقة بيضاء، بها عدة بندو، يخبره أنه بعد عشر سنوات صال وجال داخل النادي الكبير، وبعد بطولات والقاب أحزها، فالآن  لا حاجة له مع الفريق، وإذا أراد أن يكمل مسيرته مع الملكي عليه التوقيع على تلك البنود التي تنص على تخفيض أجره، وهو يعلم جيدًا أن هذا البطل سيرفض تلك البنود، في حيلة منه لابلاغه بالرحيل دون إحراجه، وينتهي المشهد بخروج البطل من الباب الكبير تاركًا خلفه تاريخًا عظيمًا، ليبدء تحدي جديد.

 

المشهد الثاني.. التحدي مستمر ولكن فكرة الانتقام أقوى

بيدأ المشهد الجديد داخل بلاد الطليان، حيث محل التحدي الجديد الذي خاضه البطل، وبالرغم من تألقه الكبير، ورنوع فريقه السابق عقب رحيله، إلا أن فكرة الانتقام كانت مسيطرة على عقله، جلس البطل داخل غرفته يفكر في سبل جديدة لتحقيق مخططه في الحرب التي أعلنها على قلعته السابقة، فاستغل مكانته المقربة من لاعبي العالم وخاصى فريقه السابق، وبدأ في السيطرة على مسؤلي السيدة العجوز، لخطف لاعبي الليجا من تحت أيدي القلعة البيضاء، كما بدأ في لفت أنظارهم حول اللاعبين الذين يقعوا تحت ردار الفريق المارينجي.

 

ولم تتوقف فكرة الانتقام عند هذا الحد بل فكر البطل في استخدام سلاح ذو حدين، لإيقاف مسيرة الملكي، والفرعون أيضًا الذي بدأ شيئًا فشئ من سحب البساط من تحت قدميه، خاصة بعدما انتشرت أنباء خلال الفترة الماضية، عن انتقاله لريال مدريد، وهو مالا يريده رونالدو، ويسعى ف إيقافه بكل الطرق،  فبات يقنع مسؤلي الفريق الجديد بضم الفرعون ليكون المساعد له في استكمال مسيرته في الملاعب والبقاء لعده سنوات أكثر، وبهذه الحالة سيتخلى الفرعون عن دوره كبطل الذي اعتاد عليه منذ سنوات، وينتحل دور الوصيف.

 

وبالفعل أقنع الدون إدارة السيدة العجوز بمفاوضة ليفربول لضم ملك إنجلترا، وبدأت المفاوضات وأصبح اللاعب قريب من اللعب للفريق الإيطالي خاصة عقب الحالة التي وصل لها الريدز، حيص كشفت بعض التقارير عن إقبال ليفربول على فترة إقتصادية صعبة، قد يضطر فيها للتضحية بأحد نجومه في الفريق، وبما أن النجم المصري هو الأعلى قيمة سوقية والأكثر طلبًا من الأندية الكبيرة، قد نجده خارج أسوار ملعب أنفيلد رود في المرحلة القادمة.

 

النهاية..

هل سيضحى الفرعون بدور البطل وينجح الدون في تحقيق مخططه بعد مساعدة السيدة العجوز، أم يسعى الفريق الملكي لإنقاذ موقفه والفرعون أيضًا؟، وكبعض الأفلام الخيالية تترك النهاية مفتوحة لخيال الجماهير، ولكن اليوم تبدو النهاية في يد الدون.