2.37 مليون سيارة حصيلة الخسائر الصينية عن عام 2018

الاقتصاد

بوابة الفجر



وأظهرت البيانات الصادرة عن الرابطة الصينية لمصنعي السيارات، اليوم الاثنين، أن مبيعات السيارات في الصين انخفضت عند مستوى 2.37 مليون سيارة في يناير الماضي، مقابل انخفاض نسبته 13% في ديسمبر السابق له.

هبطت مبيعات السيارات في الصين في يناير الماضي للشهر السابع على التوالي، وذلك بنحو 15.8% على أساس سنوي

وتعاني الصين من تباطؤ اقتصادي بوجه عام، الأمر الذي أثر بالتبعية على سوقها للسيارات الأكبر في العالم، وفي 2018 نما ثاني أكبر اقتصاد في العالم بأبطأ وتيرة في 28 عاماً.

وتابعت البيانات أن مبيعات السيارات التي تستخدم الطاقة الجديدة تواصل النمو حيث زادت في الشهر الماضي بنسبة 140% على أساس سنوي عند مستوى 95.7 ألف سيارة.

وبحلول الساعة 10:45 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليوان أمام الدولار بنحو 0.09% إلى 6.7672 يوان.
وتعد الصين من القوى الاقتصادية الجديدة فى مجال السيارات وشهد سوق السيارات الصينية في مصر خلال الفترة الأخيرة طفره كبيرة وغير مسبوقة، وذلك نتيجة لعده عوامل أولها ارتفاع أسعار السيارات الاخرى مثل الكوري والياباني، بالإضافة إلى الأمكانيات التي تتمتع بها السيارات الصيني وبأسعار مناسبة لمعظم العملاء.

كما تتميز السيارات الصيني بانها اقتصادية فى استهلاكها للوقود بالإضافة إلى خدمات ما بعد البيع التي تقدمها شركات السيارات الصيني، وتوفير قطع غيار لهذه السيارات في مراكز الصيانة.

مكنت السيارات الصينية المتاحة في السوق المصري أن تحتل حصة لا يستهان بها من سوق السيارات الجديدة خلال السنوات القليلة الماضية، وساهم في ذلك تطور الطرازات المقدمة للمستهلكين سنة بعد أخرى حتى أصبحت التقنيات التي تتمتع بها لا تفصلها كثيرًا عن غيرها من السيارات اليابانية والكورية.

كما ساهم توافر قطع الغيار ومراكز الصيانة والإصلاح وخدمة ما بعد البيع في انتشار الطرازات الصينية ومنحها صفة الاعتمادية، ذلك فضلًا عن اقتصادية الكثير من الطرازات صينية الصنع في استهلاك الوقود.

وفي ظل الارتفاعات الكبيرة في الأسعار، أصبحت شريحة السيارات المتوسطة التي كانت تتراوح بين 120 ألف إلي 160 ألف جنيه تسيطرعليها الطرازات الصينية تقريبًا.

ولكن كأي سوق آخر فإن إقبال المستهلك يرفع من شأن سلعة ويهبط بأخرى، وفي وقت تتوافر فيه العديد من الموديلات الصينية بسوق المستعمل المصري، فإن الأوفر حظًا والأكثر انتشارًا يبقى معدودًا على أصابع اليد.