"الزراعة": نتواصل مع مركز المعلومات بمنظمة الـ"فاو" للتعامل مع الجراد (فيديو)

توك شو

ممدوح السباعي
ممدوح السباعي


كشف ممدوح السباعي، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، عن سبب انتشار الجراد الصحراوي على سواحل البحر الأحمر وطرق الوقاية منها.

وقال "السباعي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" عبر فضائية TeN، إن فترة الشتاء هي فترة تكاثر الجراد، ورصدنا نموها وعندما جاء سرب في 29 يناير وعرفنا مكان نزوله وكافحناه فورا.

وأضاف أن مصر قد تتعرض لسرب جديد من السودان، ولكننا متواجدين على الحدود وعلى أهبة الاستعداد لصد أي هجوم على البلاد.

وأشار إلى أن الجراد له أهمية كبيرة لبعض الدول فهو يعتبر غذاء لها، ولكنه مضر فهو يأكل مقدار وزنه يوميًا ويؤثر على المزروعات في العالم كله، و"نتواصل مع مركز المعلومات بمنظمة الفاو وبناء عليها بنعرف الجراد جاي منين ورايح فين".

وقد أعلنت وزارة الزراعة، ممثلة فى الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، تكثيف عمليات المسح البيئي والاستكشاف للجراد الصحراوى، كأجراء احترازي للتصدى إلى اى هجوم جراد يؤثر على الإنتاج الزراعي المصرى، ومنع وصول أى تجمعات باتجاه الأراضي الزراعية فى الدلتا ووادى النيل أو مناطق الاستصلاح الجديدة، وذلك بعد تحذيرات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من تفشى الجراد الصحراوي وانتشاره على جانبى البحر الأحمر، متجها إلى السعودية ومصر.

قال الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فى تصريحات صحفية، أن هناك متابعة مستمرة على الحدود الجنوبية والجنوبية الغربية للجراد الصحراوى، ويتم التعامل مع أعداد محدودة فى منطقة أبو رماد، موضحا أنه توجد أسراب فى السودان يتم متابعتها جنوب خط 22 على بعد أكثر من 100 كم من الحدود الجنوبية، مؤكدا أن الوضع حاليا مستقر بناء على آخر تقارير واردة من الإدارة المركزية لمكافحة الآفات والمتابعة الدورية.

وتقوم حاليا فرق عمال الجراد بالمتابعة والمسح بعد مكافحة أسراب الجراد بحثنا عن الحوريات الناتجة عن الأنثى، التى تضع كيس بيض يتراوح من 90 إلى 100 بيضة، ويكون كيس البيض مغلفا حتى لا يتأثر بالتغيرات المناخية، وتختار أنثى الجراد الرمال الهشة ونسبة الرطوبة حتى يتم نجاح فقس البيض، وخلال وضع البيض أنثى الجراد لا تأكل بخلاف الذكر الذى يتغذى على الأخضر واليابس، ولا يتم مكافحتها لأنها بعد وضع كيس البيض تموت، بخلاف الذكر والذى يطلق عليه "المقاتل".