حكايات اليوم.. الصباح وليًا للعهد بالكويت.. واغتيال يوسف السباعي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت جميع بلدان العالم، في مثل هذا اليوم 18 فبراير، أحداث عالمية مؤثرة، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها؛ الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح وليًا للعهد بالكويت، ورحيل عمر عبد الرحمن.

 

الحملة الصليبية السادسة

 

في مثل هذا اليوم 18 فبراير من عام 1229م، الإمبراطور الروماني فريدريك الثاني يوقع هدنة لمدة 10 سنوات مع الملك الكامل استعاد فيها القدس والناصرة وبيت لحم بدون قتال أو مساندة من البابا وذلك أثناء الحملة الصليبية السادسة.

 

الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح وليًا للعهد بالكويت

 

كما أصدر أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمر أميري في مثل هذا اليوم 18 فبراير من عام 1978م، بتعيين الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح وليًا للعهد وذلك بعد مبايعة مجلس الوزراء له بعد تزكيته من قبل الأمير.

 

رفع العلم الإسرائيلي فوق سفارة إسرائيل

 

ورفع العلم الإسرائيلي فوق سفارة إسرائيل في القاهرة في أول بعثة لها في عاصمة عربية، في 1980م، بعد توقيع السادات لمعاهدة صلح.

 

 صلاح سالم

 

ورحل صلاح مصطفى سالم أحد أعضاء حركة الضباط الأحرار، عن عالمنا في 1962م، حيث تعلم في كتاتيب السودان.

 

وعندما عاد إلى القاهرة مع والده تلقى تعليمه الابتدائي، ثم حصل على البكالوريا، وتخرج في الكلية الحربية سنة 1940 وهو في الثامنة عشرة من عمره.

 

تخرج في كلية أركان الحرب سنة 1948، وشارك مع قوات الفدائيين التي كان يقودها الشهيد أحمد عبد العزيز.

 

تعرف على جمال عبد الناصر أثناء حصاره في الفلوجة، وانضم إلى الضباط الأحرار، وكان عضوا في اللجنة التنفيذية لهذا التنظيم، وعندما قام الضباط الأحرار بحركتهم في يوليو 1952 كان صلاح في العريش، وسيطر على القوات الموجودة هناك.

 

اغتيال يوسف السباعي في قبرص

 

فيما اغتيل يوسف السباعي وزير الثقافة الأسبق، في قبرص، في مثل هذا اليوم 18 فبراير من عام 1987م.

 

 وتولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها، حيث عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام 1952م عمل كمديرًا للمتحف الحربي، ثم وصل لرتبة عميد.

 

 

وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها؛ سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام 1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام 1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيرًا عامًا لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضوًا متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيسًا لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م

 

ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام 1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.

 

عمر عبد الرحمن

 

فيما رحل العالم الأزهري عمر عبد الرحمن عن عالمنا في 18 فبراير من عام 2017م، وهو الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية.

 

وكان معارضا سياسيا لنظام الحكم في مصر، واعتقل في الولايات المتحدة وقضي فيها عقوبة السجن المؤبد بتهمة التآمر، في قضية تفجيرات نيويورك سنة 1993، حتى توفي في 18 فبراير2017 في سجون الولايات المتحدة الأمريكية.