تحويل قنابل الاحتلال لأدوات زينة بتوقيع فنان فلسطيني

الفجر الفني

فنان فلسطيني
فنان فلسطيني


أعاد فنان فلسطيني تدوير مخلفات الاحتلال الإسرائيلي الذي يستخدم أعيرة نارية وعبوات قنابل غازية، ضد الشعب الفلسطيني وذلك بتحويلها إلى أدوات للزينة وقطع فنية يستخدمها النساء والرجال.

وأكد هذا الفنان الفلسطيني أنه أراد إيصال رسالة من خلاتل عمله مفادها أن أدوات القمع والقتل، يمكن أن يعاد تدويرها وتحويلها إلى زينة وأدوات جميلة تتحدى الموت وتنطق بالحياة.

ويدخل علاء الحلو كل يوم إلى ورشته الصغيرة في بيت ساحور في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية حاملا أفكارا إبداعية جديدة ليجسدها عملا فنيا من أدوات اعتقد الناس أنها نفايات فتخلصوا منها.

 لكن اللافت فيما يصنع هو تطويع ما خلفه الجيش الإسرائيلي بعد كل اشتباك من قنابل غاز أو رصاص، فيبدأ بقصها ونحتها وإنتاج حُلي وقطع فنية منها.

وينطلق علاء في عمله هذا من "لا شيء عديم الفائدة"، فكل شيء يتلف أو يلقى في القمامة يمكن أن يصنع منه شيء.

فالفكرة هنا هي تبديل دور الأداة إلى دور آخر، كصنع خاتم كان في السابق يد ملعقة للأكل.

ويحاول علاء تمرير فكرة التدوير والتصنيع لأناس آخرين، لعله يساهم في رفع الوعي بشأن أهمية الحفاظ على البيئة والاستفادة مما يعتقد الناس أن حاجتهم لها قد انتهت.