اليوم.. مؤتمر صحفي مشترك بين السياحة والاتحاد المصري للغرف السياحية

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


تعقد الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، ومجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية الجديد والمنتخب لأول مرة منذ ثلاث سنوات، مؤتمرا صحفيا وذلك لعرض خطة العمل المشترك، وأوجه التعاون خلال الفترة المقبلة للنهوض بصناعة السياحة المصرية.

منطقة "شجرة مريم" تستعد لاستقبال السياحة الروسية

قام مستشار السفاره الروسية بالقاهرة، بزيارة منطقة شجرة مريم صباح اليوم السبت، وذلك للتمهيد لوصول وفود سياحية من روسيا إلى المنطقة الأثرية الواقعة في المطرية.

ومن ناحيته قال  أحمد السيد مدير منطقة شجرة مريم، إن مستشار السفارة الروسية، زار اليوم المنطقة الأثرية، لتفقد الإجراءات بها للاطمئنان علي الوفود الروسية التي من المقرر زيارتها الشجرة بعد بدء عودة السياحة الروسية إلى مصر.


وأضاف السيد، أن مستشار السفارة الروسية أشاد بالإجراءات المتبعة لتأمين منطقة شجرة مريم، والذي في نفس الوقت تتمتع بالمرونة الكافية لجعل السائح يستمتع بزيارته.


وأشار إلى أن مستشار السفارة الروسية أكد على أهمية شجرة مريم كمزار بالنسبة للأفواج السياحية الروسية، بوصفها أحد أهم محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر.


وشجرة العذراء مريم في المطرية توجد في أقصى شمال مدينة القاهرة وذلك بالقرب من مسلة سنوسرت المعروفة والموجودة اليًا بالمتحف المفتوح في المطرية، وتعتبر شجرة مريم من الآثار القبطية المعروفة في القاهرة وتعرف باسم شجرة العذراء مريم، ويمكن الوصول إليها من شارع متفرع من شارع المطراوى، هو شارع مساكن شجرة مريم.


ذاعت شهرة هذه المنطقة قديما بجامعاتها التي كانت خاصة بالكهنة المصريين العلماء، والذين ذاع صيتهم في تدريس جميع علوم العلم والمعرفة، وقد ذاع صيت وشهرة هذه المنطقة مرة أخرى بسبب مجيء العائلة المقدسة إلى مصر مرورا بتلك المنطقة.


وكانت مصر أول من أستضاف العائلة المقدسة عند هروبها من ظلم هيرودس ملك اليهود الرومانى، في ذلك الوقت، إلى أراد أن يقتل المسيح الطفل حيث قد علم أن هناك مولودا قد ولد وسوف يكون ملكًا على اليهود فاضطرب وخاف على مملكته.


فأمر بقتل جميع الأطفال في منطقة بيت لحم في فلسطين، التي ولد فيها المسيح عليه السلام، وكذلك جميع حدودها من ابن سنتين فيما دون، فهربت العائلة المقدسة إلى مصر.