أحمد موسى يطالب اتحاد الكرة والأندية الوقوف صفًا واحدًا لإنجاح بطولة الأمم الإفريقية
ناشد الإعلامي أحمد موسى، اتحاد الكرة والأندية الرياضية الوقوف صفًا واحدًا من أجل إنجاح بطولة الأمم الإفريقية المقبلة، مشيرًا إلى أن الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة أطلق مبادرة "لم الشمل" للقضاء على التعصب الكروي.
وأكد "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء السبت، أنه يجب عودة الجمهور للملاعب وهي مسئولية كبيرة على الأمن، معقبًا: "الأمن قدها".
وأضاف: "شجع براحتك دون التطاول على الأخرين وندعم المبادرة"، مشددًا على أنه لابد من إلقاء خلافات الأندية وراء ظهورنا والارتقاء بالروح الرياضية"، متسائلًا: "هل يليق الانشغال بمشاكل الأندية في ظل ما تواجهه مصر؟
وتابع: "طالما نسير في طريق تدمير الإخوان ومشروعهم لن يتركونا ورغم ذلك مستمرون ولن نخاف"، مؤكدًا أنه لابد من تكاتف 100 مليون مواطن لمحاربة الإرهاب.
وأطلق الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، ورئيس نادى الزمالك، وعدد من نواب البرلمان مبادرة جديدة تحت عنوان لم الشمل فى الوسط الرياضى والدعوة للهدوء والمصالحة بين مجلسى إدارتى الزمالك والأهلى من أجل تحقيق الهدوء والاستقرار فى الشارع الرياضى المصرى قبل انطلاق بطولة الأمم الأفريقية التى تنظمها مصر يونيو المقبل.
وعقد «صبحى» جلسة مطولة، امتدت حتى الساعات الأولى من صباح أمس، بحضور رئيس الزمالك وعدد من النواب، وعلى رأسهم الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمى باسم مجلس النواب، وإيهاب الخولى، عضو البرلمان المصرى، وأطلق الوزير ورئيس الزمالك والنواب مبادرة للصلح بين جميع أعضاء المنظومة الرياضية للقضاء على حالة الاحتقان والتعصب وتبادل الشكاوى والقضايا فى الآونة الأخيرة، فى واقعة غير مسبوقة بالمنظومة الرياضية.
واقترح الوزير تبادل الزيارات بين إدارتى الأهلى والزمالك، برئاسة رئيس الزمالك و«الخطيب»، ودعوتهما إلى جلسة مشتركة، برعايته وتحت مظلة مجلس النواب، لتصفية الخلافات، ووعد الوزير بالتنسيق مع إدارة الأهلى لتحديد موعد الاجتماع معها مثلما حدث مع رئيس الزمالك للاتفاق على آلية تنفيذ المبادرة.
واتفق أطراف المبادرة على ترجيح الصالح العام على المصالح الشخصية، وطالبوا الجميع بتحمل مسؤولياتهم تجاه الوطن فى هذه الفترة الحساسة والفارقة، خصوصًا فى ظل هدوء الأوضاع على جميع الأصعدة والمستويات باستثناء الشأن الرياضى، الأمر الذى قد ينذر بكارثة رياضية جديدة إذا ما استمر توتر الأوضاع وتبادل الاتهامات والتصريحات العدائية بين مسؤولى الأهلى والزمالك وجماهيرهم.
