غدًا.. الرواق الأزهري يعقد ندوة بعنوان "شبهات وردود"

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


يعقد رواق الجامع الأزهر غدا الاثنين، ندوة بعنوان "شبهات وردود"، يحاضر فيها الدكتور عبد الله عبد الغني سرحان عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، و عطية لاشين أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، وعبدالمنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، المشرف على الرواق الأزهري.

وتهدف الندوة إلى تعزيز التواصل بين علماء الأزهر وجمهور الرواق، وفتح الباب للإجابة على ما يدور في أذهانهم من تساؤلات واستفسارات، من خلال نقاش فكري مفتوح يستهدف تفنيد شبهات التطرف والإرهاب عبر سلسلة من الندوات بواقع "123" محاضرة أسبوعية ينظمها رواق الجامع الأزهر وفروعه في المحافظات.

ويأتي ذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الذكتور  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكافة أبناء الأزهر، بمختلف تخصصاتهم، بالنزول إلى أرض الواقع ومعايشة الجماهير وتلمس همومهم، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية.

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بصحبة وفد من الإعلاميين والصحفيين الأفارقة.

وبحسب البيان الذي صدر اليوم، قال فضيلة الإمام الأكبر إن الإعلام هو أحد أهم أدوات التأثير الثقافية الحديثة في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه أفريقيا، مشيرًا إلى أن الجميع يعول على الإعلام الأفريقي في الوقت الحالي لدعم التقارب والتواصل بين دول القارة وشعوبها، والعمل على وحدتها، والدفاع عن مصالحها.

وأضاف أن الأزهر الشريف لا يألو جهدًا في محاربة الفكر المتطرف المنتشر في عدد من الدول الأفريقية؛ وذلك عبر مناهجه ومعاهده ومبعوثيه المنتشرين في بلدان القارة، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف قرر تشكيل لجنة مختصة بالشؤون الأفريقية، وذلك بمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، تكون مهمتها استثمار وتوظيف كل عناصر الثقل الأزهري في أفريقيا لمواكبة التحركات المصرية تجاه القارة السمراء.

وأوضح الإمام الأكبر أن الأزهر يقوم بواجبه تجاه القارة الأفريقية، حيث يدرس فيه حوالي خمسة آلاف طالب أفريقي، كما أن لديه 16 معهدًا أزهريا في أفريقيا لنشر المنهج الأزهري الوسطي، بالإضافة إلى إرسال القوافل الطبية والإغاثية لمختلف دول القارة، مشيرًا إلى أن الأزهر صمم برنامجًا لتدريب الأئمة والوعاظ الأفارقة على مواجهة الفكر المتطرف والتحديات المختلفة التي تعيشها مجتمعاتهم.

من جانبه أشاد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد بدور الأزهر الشريف في رعاية أبناء القارة الأفريقية الدارسين بالأزهر، مقدرًا الدور المهم الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر في نشر قيم السلام العالمي، والدعوة للتعايش والحوار بين جميع البشر على اختلاف أديانهم وثقافاتهم.