الهند تبحث عن العقل المدبر لتفجير كشمير

عربي ودولي

قوات الشرطة الهندية
قوات الشرطة الهندية


طالبت الهند، باكستان بإغلاق جماعة جيش محمد وجماعات إسلامية أخرى تعمل من أراضيها. ورفضت إسلام آباد التلميح بأنها مرتبطة بهجوم كشمير، الذي أسفر عن مقتل 44 من أفراد الشرطة.

وذكرت وكالة "رويترز"، أن مسؤولون عسكريون والشرطة في الهند كانوا يبحثون، داخل كشمير، عن محمد عمير، قائد جيش محمد في المنطقة، والذي يُعتقد أنه خطط للهجوم.

وقال مسؤول بالشرطة، إنهم يملكون معلومات بأن "عمير" قام "بتشجيع وتحفيز" التسرب من المدارس الكشميرية مما صدم سيارة محملة بالمتفجرات في القافلة، يوم الخميس.

وبحسب "رويترز"، يًعتقد أن "عمير" قد دخل كشمير الهندية من باكستان في سبتمبر، ليرأس جماعة جيش محمد في المنطقة. 

وفي سياقِ متصل، قال ضابط الشرطة لـ"رويترز"، إن قوات الأمن تشتبه في أنه مختبئ في جنوب كشمير. لا يمكن تسميته بما يتماشى مع السياسة.

من جهتهم، يقول مسؤولون هنود، إن عمير ابن شقيق زعيم حركة تحرير السودان، وهو مسعود أزهر، الذي يُعتقد أنه موجود في باكستان.

وقال ضابط الشرطة، إن جيش محمد يعتبر إحدى الجماعات المسلحة الأكثر فتكًا، حيث وسع وجوده في كشمير.

وقد وعد رئيس الوزراء الهندي، نارندرا مودي، برد مناسب على الهجوم، وقال إنه أطلق يد الجيش بحرية للتعامل مع التشدد عبر الحدود.

وكانت مئات من القوات الهندية، تبحث الأحد عن قائد كشمير المتشدد، الذي يتخذ من باكستان مقرًا له، ويُعتقد أنه العقل المدبر لتفجير سيارة في قافلة أمنية هندية، مما أسفر عن مقتل 44 من أفراد الشرطة شبه العسكرية.

وأعلن "جيش محمد"، مسؤوليته عن الهجوم، الأكثر دموية، على قوات الأمن الهندية منذ عقود، مما أثار التوتر بين الهند وباكستان.