البابا تواضروس يلتقي وفد "ديسموس"

أقباط وكنائس

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا السكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وفد الاتحاد الكشفي الأرثوذكسي العالمي " ديسموس"، برئاسة چورچ عبود، ضم الوفد القائد خريستوس باباجيورجيو (اليونان) مؤسس ديسموس والرئيس الشرفي لها والقائد ياني مفوض التدريب للكشاف اليوناني المغترب،كما حضر دكتور عاطف عبد المجيد رئيس الاتحاد العربي للكشافة.

وتناول اللقاء أهمية الكشافة في مجالي تربية النشء والخدمة العامة.

وحضر اللقاء، القس أنجيلوس سكرتير قداسة البابا، الدكتور صموئيل متياس منسق عام الكشافة القبطية والدكتور أنطوان داود ممثل الكنيسة القبطية في ديسموس.

وفى سياق اخر زار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، امس السبت، الجامعة البريطانية بمدينة الشروق، وكان في استقبال قداسته لدى وصوله رجل الأعمال محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس.

وتأتي زيارة البابا تواضروس للجامعة البريطانية للمشاركة في الندوة التثقيفية التي نظمتها الجامعة اليوم، والتي ألقى قداسته فيها محاضرة بعنوان "قيم المحبة والتسامح وأثرهما في بناء المجتمعات".

شارك في الندوة أيضًا فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية.

وكتب البابا تواضروس الثاني كلمة في سجل كبار زوار الجامعة البريطانية أثناء زيارته لها اليوم، كما حمل البابا صورتي مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بين أيديه بمشاركة وزير الأوقاف وقيادات الجامعة البريطانية.

هذا وقد تفقد قداسة البابا عدد من كليات الجامعة والمكتبة المركزية بها واستمع لشرح من الدكتور أحمد حمد عن الإمكانيات المتوافرة بها.

من جانبه، أكد محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية ترحيبه بقداسة البابا تواضروس الثانى وفضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لتواجدها في رحاب الجامعة البريطانية، باعتبارهما رمزيين وطنيين، موضحا أن المصريين كلهم شعب واحد، وأن الدين لله والوطن للجميع.

وأضاف رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية أن رسالة الأديان الرئيسية هى السلام والمحبة والتسامح والترابط بين الجميع، لافتا إلى أن بعض وسائل الإعلام الأجنبية تنقل صور غير حقيقية عن بلادنا، ولكن المشهد الحقيقي تشهده اليوم الجامعة البريطانية بكل ما تحمل من محبة وتأخر بين المصريين.

وفي ختام الندوة تم تكريم قداسة البابا تواضروس الثانى وفضيلة الدكتور محمد مختار جمعة بإهدائهما درع الجامعة، فيما قدم البابا تواضروس الثاني هدية لرئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية عبارة عن لوحة كتب عليها "مبارك شعبي مصر".

يشار إلى أن الندوة قد بدأت بعزف السلام الوطنى، وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي عن تضحيات أبطال القوات المسلحة والانجازات التى تحققها على كافة المستويات، كما تم استعراض الأعمال التى قدمتها الجامعة البريطانية بالقاهرة لتطوير وتجديد دير القديسة دميانة ببرارى بلقاس.