هدم السقيفة العثمانية داخل برج قليبية خلال أشغال ترميم!
أكد كاتب عام جمعية كاب قليبية للثقافة وحماية التراث محمد حميدة أن العملة بحضيرة أشغال داخل برج قليبية الأثري عمدوا إلى هدم جزء من البرج تمثل في السقيفة العثمانية.
واستنكر حميدة ما وصفها بعملية تفريط ممنهجة لأقدم معلم تاريخي في العالم العربي والإسلامي (عمره يزيد عن 2500 سنة) من خلال سماح المعهد الوطني للتراث لمجموعة من العملة بالقيام بأشغال 'عشوائية' تحت عنوان صيانة وترميم البرج.
وأضاف حميدة أن المعهد الوطني للتراث رفض الإصغاء إلى دعوات الجمعيات وعدد من ممثلي المجتمع المدني المطالبة بتشكيل لجنة علمية وفنية تشرف على برمجة الأشغال ويتم تشريك خبراء في الحفريات مختصين في عدة حقبات تاريخية، باعتبار أن البرج عرف تدخل عدة حضارات.
كما أكد أن ممثلين اثنين عن جمعية كاب قليبية اتّصلا منذ ثلاثة أشهر بوزير الثقافة الذي تعهد خلال لقائهما بإحداث لجنة فنية تشرف على صيانته ولكن الوزير لم يف بتعهداته وفق قوله، مشددا بالقول إن البرج لم يشهد عملية صيانة منذ سنة 1982 بل بات يشهد اعتداءات متكررة.
وحما بن حميدة وزارة الثقافة والمعهد الوطني لحماية التراث مسؤولية التّعدي على معلم قيّم هو قبلة الزوار والأطفال خاصة في قليبية ودعاهما إلى التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من البرج.
