مصطفى عبد الكبير: "بوادر إيجابية للإفراج عن التونسيين المختطفين في ليبيا، خلال اليومين القادمين"

تونس 365

بوابة الفجر


 قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير: "توجد بوادر إيجابية في المفاوضات الجارية مع الجهات الفاعلة في ليبيا، بالتنسيق مع القنصلية العامة التونسية بطرابلس، من أجل الإفراج عن التونسيين المختطًفين في منطقة الزاوية الليبية (14 شخصا) وذلك خلال اليومين القادمين".
وفي تصريح لمراسلة (وات) بصفاقس،  السبت، وجّه عبد الكبير رسالة إلى عائلات المُختطًفين في ليبيا، مفادها أن "أبناءهم على قيد الحياة وفي صحة جيدة".
من جهته دعا شقيق أحد المختطًفين، وهو أصيل ولاية صفاقس، السلطات التونسية، إلى "التدخل العاجل والفاعل من أجل إخلاء سبيل التونسيين المختطفين في منطقة الزاوية الليبية.
يذكر أن المختطًفين وعددهم 14 شخصا، أغلبهم من جهة صفاقس, قد تم اختطافهم منذ يومين في منطقة الزاوية الليبية وهم في طريقهم إلى عملهم.
وكان وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، أكد خلال لقاء جمعه اليوم السبت في مدينة مونيخ الألمانية، بنظيره الليبي، محمد الطاهر سيالة، "ضرورة التسريع بالإفراج عن المواطنين التونسيين الذين تعرّضوا للإختطاف صباح الخميس 14 فيفري 2019، على مشارف مدينة الزاوية الليبية، من قبل عناصر ليبية مسلّحة".
من جانبه أكد وزير الخارجية الليبي، خلال اللقاء الذي انعقد على هامش الدورة 55 لمؤتمر مونيخ للأمن، "متابعة حكومة بلاده لحادثة الإختطاف وحرصها على تأمين سلامة المختطفين"، مبرزا الجهود التي تبذلها السلطات الليبية "لإنهاء عملية الإحتجاز".
وأكد سيالة، وفق بلاغ للخارجية، "أهمية مواصلة دعم التنسيق بين الجانبين التونسي والليبي في مستجدّات هذا الموضوع".