الجماعة الفشنك.. محاولات "الإخوان" الفاشلة لكسر عزيمة المصريين

"الجماعة الفشنك"، هو التعبير الأدق لوصف جماعة الإخوان الإرهابية، في الوقت الذي تفشل خلاله محاولاتهم لكسر عزيمة المصريين، لتجد الدولة بمثابة حائط صد أمام طرقهم الدنيئة.

 

كانت آخر تلك المحاولات عندما كشفت وزارة الداخلية أمس الجمعة، عن محاولة إخوانية بائسة لاستهداف قوة أمنية بعبوة ناسفة بدائية الصنع بمحيط مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، والتى قام خبراء المفرقعات بإبطال مفعولها على الفور".

 

كما تصدت القوات المسلحة بشمال سيناء لهجمة إرهابية على أحد الارتكازات الأمنية هناك ، مما نتج عنه إسقاط 7 تكفيريين بعد الاشتباك معهم، فى اشتباكات أسفرت عن استشهاد ضابط و14 درجة أخرى بين من تصدوا للهجمة الإرهابية الغادرة.

 

كانت وزارة الداخلية أعلنت عن تمكنها خلال 40 يوما من توجيه عدة ضربات أمنية استباقية للعناصر الإرهابية كانت تجهز لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف مؤسسات الدولة خاصة الاقتصادية ومقومات صناعة السياحة ورجال القوات المسلحة والشرطة ودور العبادة المسيحية، وأسفرت الجهود عن مصرع 40 إرهابيا.

 

وفي محلولة لكسر مخططات الجماعة الإرهابية أعلنت وزارة الداخلية قبل أيام تمكنها خلال 40 يوما من توجيه عدة ضربات أمنية استباقية للعناصر الإرهابية كانت تجهز لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف مؤسسات الدولة خاصة الاقتصادية ومقومات صناعة السياحة ورجال القوات المسلحة والشرطة ودور العبادة المسيحية، وأسفرت الجهود عن مصرع 40 إرهابيا.

 

ووفقًا لتقرير الهيئة العامة للاستعلامات فإن العملية الشاملة التى يقودها الجيش المصرى ضد عناصر الإرهاب كان لها دور كبير في تراجع العمليات الإرهابية، فلم تشهد 2018 سوى 8 عمليات إرهابية فقط، وكان 5 منها عبوات ناسفة بدائية فشلت معظمها فى تحقيق أغراضهم الدنيئة.

 

وأشار التقرير إلى أن 222 عملية إرهابية شهدها عام 2014، تراجعت إلى 199 عملية عام 2016، ولم تتجاوز الـ 50 عملية إرهابية فى 2017، وهو ما يؤكد التراجع في العمليات الجراحية من عام إلى آخر.

 

 يذكر أن بعد سقوط حكم الإخوان، استخدمت الجماعة عناصرها فى اقتحام الكنائس وحرقها واقتحام أقسام الشرطة وعلى رأسها إقدام عناصرها على اقتحام سجن كرداسة وقتل الضباط وتهريب المساجين.