كمال عامر: كلمة السيسي بمؤتمر ميونخ للأمن وصل أصدائها للعالم أجمع

توك شو

كمال عامر
كمال عامر


قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس النواب، إن مؤتمر ميونخ للأمن من أبرز وأهم المؤتمرات الدولية بالعالم للتباحث حول القرارات الدولية والهدف منه تقريب وجهات النظر وبث روح الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات الدولية.

وأضاف "عامر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد" مع سعيد حساسين، اليوم السبت، أن كلمة الرئيس السيسي كانت شاملة وأصدائها وصلت لكل دول العالم بعدما أثار نقاطًا هامة أبرزها أزمات المنطقة ودور مصر في حلها.

وأشار إلى أن قضية فلسطين لب الصراع وعدم الإستقرار في الشرق الأوسط، ويجب عودة حقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الرئيس السيسي نقل للعالم بأجمعه أزمات المنطقة، وأزال الغموض عن الأوضاع في الشرق الأوسط، وأن 30 مليون مواطن مصري خرجوا في الشوارع في 30 يونيو لرفض الحكم الديني.

وأكد أنه للمرة الأولى يسُمح لرئيس غير أوروبي يتكلم في مؤتمر ميونيخ، مضيفا: "الرئيس السيسي هو الوحيد الذي تحدث وتكلم".

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه "خلال مواجهة مصر للإرهاب فوجئنا بمقاتلين أجانب، كنا متوقعين وقولت الكلام ده من 4 سنين، فلنحذر المقاتلين اللي بيقاتلو في سوريا، عند انتهاء الحرب في سوريا هييجوا على فين".

وأضاف السيسي، خلال حديثه في مؤتمر "ميونخ للأمن": "وجدنا بعض الجنسيات غير الغربية ضمن القتلى في مواجهة الإرهاب في مصر على سبيل المثال، وأمننا القومي يتطلب منا الانغماس في حل المشاكل التي تمر بالمنطقة ولدينا ثوابت منها أهمية عدم التدخل في شؤون الدول حتى لا يترتب عليها تداعيات على أمن واستقرار المنطقة، والمسار السياسي هو الطريق لإيجاد حل للأزمات".

وانطلقت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، أمس، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فيما تُعقد الجلسة الرئيسة، اليوم، على أن تستمر الفعاليات لمدة 3 أيام، بحضور 35 من رؤساء الدول والحكومات و50 من وزراء الخارجية، و30 من وزراء الدفاع، و600 من الخبراء العسكريين والأمنيين والدبلوماسيين والاستراتيجيين.

ويعد الرئيس السيسي، أول رئيس لدولة غير أوروبية يتحدث في الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن، منذ تأسيس المؤتمر عام 1963، ما يؤكّد مكانة الرئيس لدى الدوائر السياسية الألمانية والدولية، فضلًا عن الأهمية التي تعلقها تلك الدوائر على دور مصر في المنطقة والحفاظ على استقرارها، خصوصًا في إطار التصدي للإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

ومؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية أحد أهم المحافل العالمية السياسية، حيث يلتقي العديد من القادة والشخصيات الدولية من مختلف العالم في المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية، لتبادل وجهات النظر والآراء وبحث سبل تسوية النزاعات سلميًا من خلال الحوار المعمق بين الخبراء المتخصصين في تلك المجالات.