وزيرالتعليم يوضح القصة الكاملة لتوحيد زي المعلمين

طلاب وجامعات

الزي الموحد للمعلمين
الزي الموحد للمعلمين في الوادي الجديد


حالة من الجدل عبر مواقع السوشيال ميديا، بدأت بسبب ما تم تداوله بشأن توحيد الزِّي المدرسي للمعلمين، وانتقادات واسعة من المعلمين لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، قال إن الوزارة ليس لها دور في المبادرة الخاصة بتوحيد زي المعلمين، مؤكدا أنها مبادرة محلية في الوادي الجديد، ويسأل عنها مدير المديرية أو المحافظ. 

وقال الوزير في تصريح خاص إلى الفجر، إنه لا يجوز تحميل الوزير كل شيء في كل موضوع "فأنا لم أصرح بشيء في هذا الموضوع من قريب أو بعيد ولا دخل لي به". 

ومن ناحيته، علق الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم، على ما يتم تداوله بشأن الزِّي الموحد للمعلمين، قائلا: "لايوجد ما يُستدعى كل ذلك الجدل بدون داعٍ، سوى تشتيت أى مجهود تعمل عليه الوزارة حاليا".

وأكد الدكتور محمد عمر أن موضوع الزى الموحد تجربة محلية فى إحدى المحافظات كمبادرة محمودة تستدعى البحث والتقييم، أما فيما يخص الوزارة فحاليا يتم إعداد كتاب دوري ينظم هذا الموضوع ضمن الإجراءات التنظيمية التى تعمل عليها الوزارة لتغيير صورة المجتمع ووضع المعلم فى المكانة الرفيعة التي يستحقها .

واختتم عمر تصريحاته الصحفية، عبر جروب "الواتس آب" الخاص بالمعلمين: "وقريبا سيتم الإعلان عن تلك الخطة وآليات تنفيذها.. أخيرا الوزارة الحالية تعمل من اجل المعلم ولا نعد بشيء إلا ويتم تنفيذه.. لذا نرجو الانتظار قليلا ومنح الوزارة الفرصة لاستكمال خطتها القومية من اجل بناء إنسان مصرى متمكن مسلح بالمعرفة والثقافة الرفيعة وعمادها هو المعلم". 

وكانت قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماع فيس بوك أخبار تفيد بعمل زي موحد للمعلمين علي أن يتكفل المعلم بمبلغ ٥٠٪؜ من تكاليفه.

في سياق منفصل تم الاعلان  صباح اليوم السبت عن إطلاق حملة الكشف المبكر لطلبة المدارس عن أمراض السمنة والأنيميا والتقدم والتي تنطلق بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والصحة والسكان، وذلك في مؤتمر صحفي في مقر المجلس الوزراء. 

ويحضر المؤتمر كل من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ليعلنا انطلاق الحملة، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكانت وزارة التربية والتعليم، أعلنت عن انطلاق الحملة على ثلاث مراحل على طلاب المدارس الابتدائية.

وتأتي الحملة في ضوء الجهود المشتركة  بين وزارتي التربية والتعليم ‏والتعليم الفني والصحة والسكان، وانطلاقاً من كون الصحة العامة هي أحد مكونات التنمية في المجتمع ‏المصري.