ماذا يخفون؟.. والدا ضحية "أميسبوري" يطالبون بالعدالة من الحكومة البريطانية

عربي ودولي

الشرطة البريطانية
الشرطة البريطانية


قال والدا، داوون ستورجس، 44عامًا، ضحية التسمم في مدينة أميسبوري بولاية ويلتشاير، التي توفيت في يوليو الماضي، بعد أن تم تسميمها بغاز الأعصاب Novichok، لصحيفة "الجارديان"، إنهم يريدون العدالة من الحكومة البريطانية.

وأَضاف، ستان، وكارولين ستورجس، أنهما لم يلقيا باللوم في وفاة ابنتهما على روسيا، التي اتهمتها السلطات البريطانية، بأنها تقف وراء تطوير السموم، وتنفذ هجومًا على العقيد السابق في المخابرات الروسية، سيرجي سكريبال، قبل أربعة أشهر من حادث "أميسبوري" في "ساليزبوري" المجاورة.

ووفق الصحيفة، قال "ستان": "أريد العدالة من حكومتنا. ماذا يخفون؟ لا أعتقد أنهم قدموا لنا كل الحقائق. إذا كان أي شخص، فإنني ألوم الحكومة على وضع سكريبال في ساليزبوري".

وقالت عائلة "داوون"، لصحيفة الجارديان، إنهم يعتقدون أن تشارلي رولي - البالغ من العمر 45 عامًا، وهو صديق داوون، عندما قال إن زجاجة العطر التي أعطاها لصديقته كهدية كانت في صندوق مغلق، وهو ما يتناقض مع ادعاءات لندن بأن المادة السامة المزعومة التي لمستها "ستورجس" كانت هي نفسها كما في حادث "ساليزبوري".

من جانبها، قالت كارولين ستورجس: "أعتقد أن تشارلي سيتذكر ذلك. أعتقد أنها كانت مختومة. أعتقد أنه عثر عليها.. أعتقد أنه وجدها للتو. لو كان "تشارلي" قد وجدها في صندوق في شهر مارس، لكان قد أعطىها لداوون على الفور".

وفي أواخر يونيو وبداية يوليو، اعتقدت الشرطة البريطانية، أن ستورجس وصديقها تشارلي رولي، قد تناولا أدوية ملوثة، لكنهما ادعا في وقت لاحق، أنهما تعرضا لغاز أعصاب، وهو نفس الشيء الذي استخدم ظاهريًا ضد سكريبال وابنته.