وزير التعليم عن تحمل المعلم 50% من سعر الزي الموحد: "أول مرة أسمع الكلام دا"

طلاب وجامعات

الدكتور طارق شوفي
الدكتور طارق شوفي وزير التربية والتعليم


نفى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تردد عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشأن تحمل المعلم 50% من سعر الزِّي الموحد للمعلمين، وتخصيص اللون الرصاصي للمعلم واللون البني للمعلمة.

وقال وزير التربية والتعليم، في تصريح خاص لـ"الفجر": "أنا أول مرة أرى هذا الكلام ولا أعلم مصدره"، بينما علق الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم، على ما يتم تداوله بشأن الزِّي الموحد للمعلمين، قائلا: "لايوجد ما يُستدعى كل ذلك الجدل بدون داعٍ، سوى تشتيت أى مجهود تعمل عليه الوزارة حاليا".

وأكد الدكتور محمد عمر أن موضوع الزى الموحد تجربة محلية فى إحدى المحافظات كمبادرة محمودة تستدعى البحث والتقييم، أما فيما يخص الوزارة فحاليا يتم إعداد كتاب دوري ينظم هذا الموضوع ضمن الإجراءات التنظيمية التي تعمل عليها الوزارة لتغيير صورة المجتمع ووضع المعلم فى المكانة الرفيعة التي يستحقها.

واختتم عمر تصريحاته الصحفية، عبر جروب "واتس آب" الخاص بالمعلمين: "قريبا سيتم الإعلان عن تلك الخطة وآليات تنفيذها.. أخيرا الوزارة الحالية تعمل من اجل المعلم ولا نعد بشيء إلا ويتم تنفيذه.. لذا نرجو الانتظار قليلا ومنح الوزارة الفرصة لاستكمال خطتها القومية من اجل بناء إنسان مصرى متمكن مسلح بالمعرفة والثقافة الرفيعة وعمادها هو المعلم". 

وكانت قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماع فيس بوك أخبار تفيد بعمل زي موحد للمعلمين علي أن يتكفل المعلم بمبلغ ٥٠٪ من تكاليفه.

في سياق منفصل يتم الإعلان صباح اليوم السبت عن إطلاق حملة الكشف المبكر لطلبة المدارس عن أمراض السمنة والأنيميا والتقدم والتي تنطلق بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والصحة والسكان، وذلك في مؤتمر صحفي في مقر المجلس الوزراء. 

يحضر  المؤتمر كل من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ليعلنا انطلاق الحملة، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكانت وزارة التربية والتعليم، أعلنت عن انطلاق الحملة على ثلاث مراحل على طلاب المدارس الابتدائية.

وتأتي الحملة في ضوء الجهود المشتركة  بين وزارتي التربية والتعليم ‏والتعليم الفني والصحة والسكان، وانطلاقاً من كون الصحة العامة هي أحد مكونات التنمية في المجتمع ‏المصري.