فنان مصري شهير يعلن تركه للإسلام والاتجاه للإلحاد (فيديو)
أثار شادي سرور، الذي يقوم بتصوير عدد كبير
من الفيديهات وبثها عبر منصات السوشيال ميديا بجميع وسائلها من حسابات عبر
"فيسبوك – تويتر – إنستجرام"، وقناته الخاصة على موقع الفيديوهات
الشهيرة "يوتيوب".
وخلال الفترة السابقة، أعلن شادي سرور،
اعتزاله تقديم فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقرر الانتحار، لكنه عاد بعد
ذلك وطمأن جمهوره عبر منصات السوشيال ميديا.
لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد من الجدل حيث
قام منذ ساعات بنشر "بوست"، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل
الاجتماعي "فيسبوك"، أعلن من خلاله أنه ترك الدين الإسلامي.
وجاء نص البيان الذي نشره كالتالي:
"رسالة علي
صورة قديمة عشان مش بخرج من البيت بقالي شهور، عايش في سجن، في البداية.. نفس الإنسان
في الصورة لكن أصبحت شخص جديد، شخص أنقذ نفسه من الموت، شخص شاف معاناة كبيره كاد يلجأ
للانتحار فعلياً لانه الحل الوحيد للتخلص من الألم والعذاب النفسي في الدنيا".
وأكمل سرور،
قائلًا:"أصعب وقت مر عليا في حياتي كلها من يوم ما اتولدت. الشهرة في مصر كانت
نقمة عليا أكثر من نعمه، الخصوصية والحرية اتحرمت عليا لان كل أفعالي يراقبها المجتمع..
رغم اني عمري ما كذبت أو نافقت وكنت واجهه للخير والترفيه فقط لا للشر من خلال فيديوهاتي..
حكم عليا أشخاص وهاجموني بسبب معتقداتي الشخصية وإشاعات وأعمالي التي لا اضر بها احد".
وقال شادي
سرور: "رسمت تاتو لاني أحب أن أعبر عن مأساة حياتي من خلال رسم علي جسمي يكون
ليا حافز وحيد للاستمرار في النجاح.. سيبت الإسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس
اللي مفروض مؤمنه بالله بل هم أهل النفاق".
وعن خسارته
لبعض الأشخاص في حياته، :"خسرت كل الناس اللي في يوم حبيتهم وأصبحت وحيد وحيد
معرض للهجوم الهمجي مع أني لم اضر احد أبدا.. بل كان لي مواقف اجتماعية وسياسية في
صالح الخير للمجتمع مع الرغم من صغر سني وقدراتي المحدودة.. في النهاية بالنسبة لكل
الناس اللي ظنوا فيا خير ودعموني بالكلام والفيديوهات الشهور السابقة".
وتقدم شادي
سرور بالشكر لجمهوره قائلًا: "اشكركم كثيراً! آسف اني خيبت ظنكم. بس لو عرفتوا
انا وصلت لدرجة ايه من العذاب النفسي كإنسان، هتقدروا.. مش عارف هقدر اعمل فيديوهات
قريب ولا لا بس لما ارجع.. هرجع مفتري. مفتري اوي في النجاح.. مش هتأثر بكلمة من حد..
وهعمل اللي انا مؤمن بيه بس. علّمتني الحياة أنّ الشّموخ لا يُهان عند الانكسار، بل
يزداد قوّةً ليبدأ في سرد قصّة شموخه".
