أسانسير الموت يغيب "فرح" عن الوعي.. ووالد الطفلة: "عايز حق بنتي" (فيديو وصور)

أخبار مصر

بوابة الفجر




ترقد الطفلة فرح عصام علي السيد، والتي يبلغ عمرها 10 سنوات، بين الحياة والموت في مستشفى المطرية، بعد أن هشم رأسها الأسانسير، مما أدى الى إصابتها بعصر خلايا المخ وفقدان وعي بصورة مستمرة.

ويقول والد فرح، إنهم يسكنون في الدور في الأول ولا يستخدمون الأسانسير، وصاحب العقار لم يستكمل بناء السور المحيط بالمصعد، وعند ذهاب فرح للعب مع أختها لم تلاحظ نزول الأسانسير من الأعلى فنزل على رأسها وأصبحت رأسها بين الحيطة والأسانسير وتوقف الأسانسير عند ذلك، وشاهدت أختها كل ما حدث ما تسبب لها بصراخ هيستيري، وبعد هدم الحائط هبط الأسانسير. 


وأضاف والد فرح، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أنهم نقلوها إلي مستشفي المطرية، وقام الأطباء بفعل شيء سيء للغاية حيث قاموا بتخييط الفتح من فوق رموش العين حتي الرقبة من الخلف، بعد ما أدخلوا الأعضاء الخارجه من الدماغ وقاموا بالتخييط بدون كشف كامل على الحالة ولا عمليات وبعد التخييط وعمل أشعة على الدماغ قال أحد الأطباء، إنه لا يوجد نزيف داخلي. 


وأكد أن ابنته كانت تستطيع تحريك يدها وقدمها وبعد حجزها بمستشفى المطرية لمدة خمسة عشر يوما، أصبحت عاجزة عن تحريكهم تماما، وبعد سؤال الأطباء قالوا إنها اصيبت بشلل رباعي نتيجة الحادثة، حيث طلبوا الأطباء أن نقوم بنقلها إلى مستشفي تأهيلي، وفي المستشفى التأهيلي رفضوا حالة "فرح" بهذا الوضع، وبعد حجز دام عشرين يوما في مستشفي المطرية، قال الأطباء إن علاج فرح توقف إلي هذا الحد وأنهم لا يملكون علاج لها وتم والسماح لها بالخروج من المستشفى. 


وأضاف والد فرح، أن هناك طبيية تابعت حالة "فرح" وهي في الخارج، وبعد مكالمة هاتفية للطبيبة وشرح الوضع الصحي الكامل، تبنت حالة فرح في مستشفي الغندور الخاصة بالعاشر من رمضان ليتم معالجة "فرح" بالشكل الصحيح. 


وأكد والد فرح أنه بعث برسالة إلي رئيس الجمهورية لشرح ما حدث مع ابنتة، وبالفعل أهتم الرئيس بحالة فرح على نحو كبير؛ متابعا: فوجئت بمكالمة من مكتب رئيس الوزراء وبعد شرح الحالة وشرح ما حدث من قبل المستشفى تحدث المسؤول مع مدير مستشفي المطرية؛ وبعد هذه المكالمة تحدث مدير المستشفى بأن الرئيس تبني حالة فرح، وأن المستسفي على استعداد لمعالجة الحالة. 


واستكمل والد فرح، أن الطبيبة المتبنية لحالة "فرح" اقترحت نقلها إلي المستسفي الخاص قبل سوء الحالة أكثر وفي ذات الوقت تلقى  مكالمة من إحدي الممرضات من مستشفي المطرية تطالبه بأن يأتي ليأخذ فرح لأنها مكتوب لها على خروج ولا مكان لها في المستشفي، وتجهز الإسعاف لنقل فرح إلي المستسفي الخاص وعند خروجها من مستشفي المطرية لم يكن هناك أوارق خروج أو أي أوراق أخرى للحالة. 


وصرح والد فرح أنه قبل وصوله بابنته إلي المستشفى الخاص؛ تحدث مدير مستشفي المطرية مع السائق وطلب منه إعادة فرح إلي مستشفي المطرية، لافتا إلى أنه بعد رفض السائق التحرك تحدث مع شرطة النجدة لإثبات حالة أن ابنته تقف في هذا الجو وهي مريضة في الشارع العمومي بعربية الإسعاف، ونظرًا لتأخر الاستجابة اضطروا للعودة مرة أخرى للمستشفى. 


وتابع: عند العودة إلى مستشفي المطرية قابلت دكتور أحمد، وشرحت له أنني لم أخطف أو أهرب بفرح ولكن انتوا من طلبتوا إخراجها من المستشفي وتأكد له ذلك عند دخول غرفه العناية ومقابلة إحدي الممرضات والتي قالت: "إيه اللي رجعكم تاني"، ووقتها طلب منها الدكتور أحمد أن تلتزم الصمت، لافتا إلى أنه بعدها تحدث معه نائب مدير المستشفي وابلغه على ما حدث فكان رده أن حالة "فرح" أصبحت بأوامر عسكرية حيث أوضحت له أنه هناك الكثير من الناس المحتاجه ولا يملكون فرصته بأن يهتم المسؤولين بهم. 


وأوضح والد فرح بأن بعد مكالمة رئاسة الوزراء لمدير مستشفى المطرية أصبح الاهتمام لشخصي وليس لفرح، وكان وجود فرح في الرعاية مقتصر على أكلها وشربها فقط ولا يحدث تحسن في حالتها الصحية بلا لاحظت تأخر في حالتها الشيء الذي أصابني بالزعر وقتها، تحدثت معي الطبيبة ونقلنا فرح منذ أيام إلي المستسفي الخاص بالعاشر من رمضان. 


وطالب والد فرح بأن تصل حالة ابنته إلي وزيرة الصحة ومعاقبة كل من يؤثر في عملة في مستشفي المطرية ويحمل المستشفي تأخير حالة فرح، كما طالب بمعاقبة صاحب العقار الذي يعد السبب الرئيسي في كل ما حدث لابنته.