دول الأزمات × أسبوع.. فلسطين ترفض المشاركة في مؤتمر وارسو.. و"الشرعية اليمنية" تفتح ممرات إنسانية بالحديدة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهد الأسبوع الماضي عدد من الأحداث المتعاقبة على ساحة الدول التي تشهد أزمات، لاسيما سوريا وليبيا واليمن وفلسطين.

وبالتزامن مع انتهاء الأسبوع ترصد "الفجر" أبرز الأحداث التي طرأت بالدول التي تشهد أزمات، وهو ما نوضحه من خلال السطور التالية.


المبعوث الأممي لدمشق: لا حل عسكري للأزمة في سوريا

أعرب جير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، عن أمله فى أن تتمكن الجهود الحالية المبذولة من إتمام تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا، وأن تبدأ هذه اللجنة عملها قريبا، مؤكدا أنه لا حل عسكريا للأزمة السورية.

وقال بيدرسون في تصريح اليوم الجمعة، إن زياراته الأخيرة لدمشق ولقاءاته مع المسؤولين السوريين، ومع ائتلاف المعارضة السورية كانت إيجابية للغاية، مشددا على أن مهمته تبقى مستندة إلى قرار مجلس الأمن 2254.

ولفت بيدرسون إلى أنه ناقش مع الأطراف السورية ما يخص قضية المعتقلين والمختفين، مشيرا إلى أنه سيستمر فى بحث هذه القضية بأمل أن يتمكن من زيادة عدد من يتم الإفراج عنهم والوصول إلى مصير المختفين.

وأكد أن التوجه الوحيد هو التوصل إلى حل سلمى شامل للأزمة حتى يمكن الخروج من الوضع الذى استمر 8 سنوات، مضيفا: "أنه يعمل مع جميع الأطراف حتى يمكن بناء الثقة وإطلاق عملية سياسية تفاوضية بدعم من المجتمع الدولي".

"الشرعية اليمنية" تفتح ممرات إنسانية في الحديدة

أبلغت الحكومة اليمنية، رئيس المراقبين الدوليين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، بأن القوات الحكومية فتحت الممرات الواقعة تحت سيطرتها لمرور المساعدات الإنسانية.

ووجه رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة تنسيق الانتشار، صغير بن عزيز، رسالة إلى لوليسغارد أبلغه فيها بفتح ممرات من كيلو 8 باتجاه كيلو 16 وباتجاه خط 60 والخط الساحلي، إضافة إلى استعداد قوات الشرعية لتسهيل الوصول إلى الإغاثة الإنسانية في مطاحن البحر الأحمر وإخراجها عبر الخط الساحلي الواقع تحت سيطرتها، كما اقترح مساراً آخر لمرورها في حال رفضت ميليشيات الحوثي فتح الطرق الخاضعة لها في مدينة الحديدة.

ومن جهته، أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، في بيان الخميس، أن الانقلابيين يماطلون في تطبيق اتفاق الحديدة بهدف تعزيز قدراتهم العسكرية في المدينة.

قوات شرق ليبيا تسعى للسيطرة على حقل الشرارة النفطي

قال قائد عسكري ليبي يوم الإثنين الماضي، إن قوات شرق ليبيا تجري محادثات مع حراس محتجين للسيطرة على حقل الشرارة النفطي أكبر حقول النفط في البلاد سلميا وتسليمه إلى المؤسسة الوطنية للنفط.

ومن المحتمل أن يكون لتصريحات عبد الرازق الناظوري رئيس الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر، دورًا في تهدئة المخاوف من نشوب معركة على الحقل الذي ينتج 315 ألف برميل نفط يوميا.


فلسطين ترفض المشاركة في مؤتمر وارسو

أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، أن الوفد الفلسطيني لن يحضر المؤتمر الأميركي الذي تستضيفه بولندا الأسبوع المقبل.

وجاءت تصريحات عريقات بعد إعلان مسؤول أميركي توجيه دعوة للفلسطينيين لحضور المؤتمر، إلا أن الرد جاء من عريقات الجمعة، حيث أكد أن المسؤولين الفلسطينيين لن يحضروا المؤتمر الأميركي.

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية للصحفيين إن جاريد كوشنر المستشار البارز للبيت الأبيض سيبحث خلال المؤتمر خططا للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأوضح المسؤول أن كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيبحث خلال المؤتمر "جهود الإدارة لدفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وسيجيب على أسئلة يوجهها الحضور".

وأضاف "سنرحب بشدة بآراء السلطة الفلسطينية خلال النقاش لكنني أود أن أؤكد أن ذلك المؤتمر ليس مفاوضات ولكنه نقاش ونحن نتطلع لرعاية حوار بناء في وارسو".

وقال عريقات على تويتر: "فيما يتعلق بتوجيه دعوة لنا، نستطيع القول أنه جرى اتصال اليوم فقط من الجانب البولندي... موقفنا ما زال واضحا: لن نحضر هذا المؤتمر ونؤكد على أننا لم نفوض أحدا للحديث باسم فلسطين".