مظهر شاهين: الاحتفال بـ"عيد الحب" ليس معصية

توك شو

الشيخ مظهر شاهين
الشيخ مظهر شاهين


أوضح الشيخ مظهر شاهين، الداعية الإسلامي، حكم الاحتفال بعيد الحب، قائلًا إن هذه الأعياد ليست أعياد تعبدية، وإن هناك فرق بين العيد التعبدي والمناسبة العامة.

وأشار "شاهين"، خلال تقديم برنامج "الصديقان"، المذاع على فضائية "المحور" مساء الجمعة، إلى أن الأعياد التعبدية هي عيد الفطر وعيد الأضحى، والمناسبات العامة والاجتماعية تسمى عيدًا كتعبير مجازي.

وأضاف أن عيد الحب مناسبة ونحتفل بها ليس تعبدًا أو تدينًا، وإنما فرصة لنعبر عن حبنا، معقبًا: "إيه المانع ولا الحرام في إني أحتفل وأقول لحد كل سنة وإنت طيب في عيد الحب".

واستكمل: "الإسلام أعظم من إنه يخنق الناس بهذه الطريقة"، مؤكدًا أن الاحتفال بعيد الحب ليس معصية.

وينفرد اليابانيون بطقس غريب عند احتفالهم بعيد الحب، فبعد أن يقدم الحبيب لحبيبته هدية الفلانتين تعبيرا عن حبه لها وهى كذلك، يقومان بالاستحمام معا فى حمام السباحة أو حوض كبير على أن يكون مملوءا بمياه داكنة اللون.

لا يقتصر الاحتفال بعيد الحب فى ماليزيا على المٌرتبطات فقط لكن أيضا يحتفل به "السناجل"، فتقوم النساء بتدوين أرقام هواتفهن على البرتقال ومن ثم يقمن بإلقائه فى النهر رغبة فى أن تصل تلك البرتقالة للرجل الذى ترغب فيه كل منهن.

طبقا للمبدأ الذى يؤكد على أن الحب للجميع تسمح السلطات فى الولايات المتحدة الأمريكية للسجناء أن يحتفلوا بعيد الحب، بحيث يقومون بقضاء بعض الوقت مع حبيباتهم، بالإضافة إلى أوقات التسامر التى يقضونها مع رفاقهم السجناء وهو يقصون عليهم قصص حبهم التى حدثت بينهم وبين السجينات وبقيت خالدة لتشهد عليها أسوار السجن العالية.

إن احتفال أهل ويلز بعيد الحب في يوم 25 من يناير من كل عام، وتسميته بعيد «سان داوني» لم يكن الاختلاف الأوحد عن سائر دول العالم بل أيضا اختلفت أيضا نوع وطبيعة الهدية التى يقدمها الرجل للمرأة والعكس، والتى تكون "ملعقة خشبية" وهذا لأن الملاعق الخشبية فى ثقافتهم تعى العطاء.

يتحول عيد الحب فى دولة الفلبين من نطاق الاحتفال الخاص إلى مهرجان شعبى، حيث يخرج العشرات بل المئات من الأزواج والأحباب فى الشوارع ويقومون بالرقص على الأنغام الموسيقية، وقرع الطبول بالإضافة لاطلاق البلونات عاليا فى الهواء باحتفال شعبى باهر.

من المتعارف عليه أن يقوم الرجل بشراء الهدايا للمرأة التى يحبها، وكذلك الأمر بالنسبة لها أما فى كوريا الجنوبية فتكون الهدية عبارة عن نوعا من الشوكولاتة لتصبح هدية وأكلة فى آن واحد لم يقف الأمر عند هذا الفرق بل من يقوم بشرائها وإهدائها للآخر هى المرأة وليس الرجل.

فى بادئ الأمر يحتفل الصينيون بعيد الحب احتفالا تقليديا كباقى الدول عن طريق تبادل الهدايا التى تتنوع بين الورود أو الشكولاته وكذلك البطاقات التذكارية، لكنهم يختتموا احتفالهم بالذهاب لأحد معابدهم ويؤدون الصلوات والشعائر الدينية بهدف بقاء الحب والتزوج ممن يريدون.