ملوك الغناء الغربى: الذوق المصرى انحرف وفى عيد الحب أغنيات سيناترا وفيتشى

العدد الأسبوعي

سيناترا
سيناترا


عالم الليل وحكاياته وغناه أو «ملوك الغناء الغربى» كما يطلق عليهم، يتحدثون لأول مرة عن عيد الحب وعن حفلاتهم وأسرار مهنتهم.

يقول المطرب نمازى جبل بأنه لا يزال هناك «سميعة غنا» رغم هوجة الأغنيات الشعبية والمهرجانات، وبالتحديد من مواليد الستينيات والسبعينيات كونها الفترة التى اشتهرت فيها الفرق الغنائية مثل بى جيس والبونى إم والإيجلز وسوبر ترامب والابا ولبيتلز والفيس بريسلى والتون جون  وفرانك سيناترا، جورج مايكل وندر، بولى يانج.

ولم ينكر نمازى بأنهم بدأوا يعانون مؤخرا من سيطرة أغانى المهرجانات وانحراف الذوق المصرى لهذه الأغنيات وعن أطرف المواقف يقول بأنه فوجئ برجل يطلب منه أغنية بالعربية.

ويقول بأن أشهر أماكن الغناء الغربى فى مصر  الأوبراج، كايرو شيراتون القاهرة، شيراتون هليوبولس،  البارات اليونانية الشهيرة، افتر ايت. أما عن أشهر الزبائن يقول نمازى class a.

ومن أشهر مطربات الغناء الغربى هى داليندا التى غنت أمام شخصيات سياسية كبيرة منهم وزير السلاح الروسى ورئيس غانا، وتقول بأنه لا توجد طلبات مختلفة فى عيد الحب لكن آخر عامين الأمر أصبح مهرجانات بلدى، فثقافة العشوائيات طغت على اللون الغربى وليس العكس كما أن الأوتيلات الكبيرة بها غناء غربى من أجل اسمها كون صفوة المجتمع هم أغلب السميعة وهو ما يجعل المطرب الغربى لا ينال نفس الشهرة لباقى المطربين بعكس السنوات الماضية فكان طلعت زين وفرقة البى تى شا وغيرهما من الفرق التى حازت على الشهرة وأضافت قائلة: «طلعوا فى وقت بتسمع» لكن الجيل الذى ظهر بعد طلعت زين مظلوم وتمنت أن تعود الذائقة كما كانت.

أما هشام بلوز فيقول بأنه بدأ الاحتراف منذ عام 2004 بعد افتتاح مسرح الساقية فى الزمالك مع فريق جلجامش وظل مع الباندات حوالى 3 سنوات لكن فى عام 2008 بدأ فى الغناء منفردا وبدأ فى البارات الإنجليزية أو ما يطلق عليها PAP، وقال بأنه بعد 2011 بدأ يغنى موسيقى البلوز وهى الموسيقى التى يغنيها الأمريكان السود ولا يغنون الراب، حتى ارتبطت باسمه فأصبح معروفا بهشام بلوز ويقدم أغنيات فرانكا سيناترا وهالو ليلى فيتشى وكيمى روجر وهى أشهر أغانى عيد الحب الغربى فى مصر.